تأهلت 43 طالبة في جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن من بين 1609 للمشاركة في المؤتمر الطلابي، الذي ينظم على مستوى الجامعات السعودية في المدينةالمنورة خلال شهر صفر من العام 1438. وأوضحت الجامعة في بيان صحفي أمس، أن ذلك يأتي بعد فوزهن في التصفيات الأولية على مستوى المملكة في اختتام أعمال الملتقى السابع أول من أمس، برعاية مديرة الجامعة الدكتورة هدى العميل. وشاركت طالبات جامعة الأميرة نورة الفائزات في المنافسة بمحاور المؤتمر ومجالاته وهي: - المحور الأول: صناعة الأعمال في مسارين: الفكرة المتميزة في صناعة الأعمال ومشاريع صناعة الأعمال. - المحور الثاني: الأبحاث في 4 مسارات: حلول ورؤى لمعالجة قضايا مجتمعية، العلوم الأساسية والهندسية، العلوم الصحية، العلوم الإنسانية والاجتماعية. - المحور الثالث: الابتكار والمشاريع الصغيرة وخدمة المجتمع في 5 مسارات: حلول ورؤى تطبيقية، الابتكار، المشاريع الصغيرة، الخدمة المجتمعية، الأفلام التوعوية المتعلقة بقضايا المجتمع. وتعد الجامعة طالباتها المتأهلات حاليا من خلال دورات تدريبية وورش عمل، للتنافس على مراكز متقدمة في المؤتمر الذي سيعقد في المدينةالمنورة. وصاحب الملتقى السابع معرض روح الإبداع، الذي يجسد مدى الإصرار الذي تتمتع به طالبات الجامعة، وسعيهن الدؤوب إلى النجاح وإيصال أعمالهن إلى المجتمع. ويعد هذا الملتقى من أبرز الملتقيات الأكاديمية، حيث يسعى إلى تحفيز الجانب الإبداعي والفكري للطالبات المشاركات في مجالات الأبحاث العلمية والابتكارات وصناعة الأعمال والخدمة المجتمعية والأفلام الوثائقية والأعمال الفنية وغيرها. كما يستهدف نشر ثقافة الإبداع بشتى المجالات بين الطالبات لما في ذلك من قيمة اقتصادية واجتماعية تعود بالنفع على المجتمع ليواكب التطور العالمي. من جانبها، قالت منسقة اللقاء، رئيسة اللجان المنظمة الدكتورة نورة القحيز: إن الجامعة اعتمدت على طالباتها في أعمال تنظيم الملتقى الطلابي السابع، رغبة منها في اكتشاف قدرات الطالبات، لافتة إلى التفاعل الملموس لدى المشاركات منذ بدء الإعلان عن المشاركة في المؤتمر، وتميز الأعمال المعروضة والمحكمة، وفخر الجميع بإنتاج ابتكار الطالبات وتميزهن في ذلك. وأشارت القحيز إلى تشكيل اللجنة التوجيهية العليا برئاسة وكيلة الجامعة للدعم الأكاديمي والأنشطة الطلابية الدكتورة نائلة الديحان، وعضوية بعض وكيلات الجامعة وأعضاء الهيئة التعليمية، فانبثق من هذه اللجنة 62 لجنة موزعة على لجان علمية وتدريبية وتنسيقية وتحكيمية على مستوى الجامعة والكليات، إلى جانب إقبال الطالبات على المشاركة في المؤتمر.