تواجه إدارة نادي النصر برئاسة الأمير فيصل بن تركي، ضغوطات جماهيرية بضرورة تقديم استقالتها بعد تفاقم الديون على النادي وتأخير سداد رواتب اللاعبين والعاملين، مما تسبب في تراجع الفريقين الأول والأولمبي لكرة القدم في دوري عبداللطيف جميل للمحترفين ودوري كأس الأمير فيصل بن فهد الممتاز. وكانت هذه الضغوطات والمطالبات بدأت منذ منتصف الموسم الحالي إلا أن الإدارة صمدت في وجهها واعدة بتغيير الوضع، ولكن بقيت الأوضاع كما هي، مما جعل هذه الأصوات ومعها أصوات جديدة تطالب برحيل الإدارة، خاصة بعد خسارة الفريق الأخيرة أمام نجران أول من أمس 3/4 في الجولة ال16 لدوري عبداللطيف جميل للمحترفين، ولم يصدر من الإدارة أي تعليق حول الأمر، علما بأن إدارة الأمير فيصل بن تركي لها سبع سنوات في قيادة النادي. تخوف يتخوف النصراويون من أن تستمر إخفاقات الفريق في الاستحقاقات المقبلة، خاصة خلال مشاركته في دور المجموعات لدوري أبطال آسيا، حيث يلعب النصر ضمن المجموعة الثانية مع ذوب آهن أصفهان الإيراني وبونيودكور الأوزبكي ولخويا القطري، وفي كأس خادم الحرمين الشريفين. وكانت إدارة النادي أعلنت أول من أمس إقالة مدرب الفريق الإيطالي فابيو كانافارو من منصبه، بعد سلسلة من النتائج المخيبة للآمال، ووصفت فترة المدرب الإيطالي بالأسوأ، حيث كانت التعادلات هي السمة الأبرز في نتائج الفريق الذي يحمل لقب الدوري لآخر موسمين، وعلمت "الوطن" أن إدارة النادي تسعى إلى تكليف المدرب الوطني سعد الشهري بشكل مؤقت لقياده الفريق. خلافات كشفت مصادر أن كانافارو دخل في خلافات غير معلنة مع بعض اللاعبين بسبب عدم قدرته على احتوائهم وعدم قناعته الفنية بمستوياتهم وهم الثلاثي: خالد الغامدي وعبدالعزيز الجبرين والمحترف المالي مايجا، لذلك كان يشركهم عندما يكون مضطرا، كما أنه لم يستطع اختيار المهاجمين في المباريات الأخيرة رغم وجود الرباعي السهلاوي وهزازي والراهب ومايجا، مما جعل لاعبي الوسط والدفاع يتكفلون بإحراز الأهداف، إذ يعتلي هدافي النصر حتى الآن المحترف البولندي أدريان ب6 أهداف. عودة من جهه أخرى، يعود المحترف مايجا والمحور عبدالعزيز الجبرين أمام الأهلي بعد غد ضمن الجولة ال17 لدوري عبداللطيف جميل بعد انتهاء إيقافهما من قبل لجنة الانضباط بسبب السلوك غير الرياضي.