أوقفت وزارة التعليم أمس، منح التراخيص، وبدأت تدريجيا في إغلاق المدارس الأهلية الليلية، اعتبارا من العام الدراسي الحالي، وبشكل نهائي بعد عامين. وأوضح وزير التعليم أحمد العيسى أن تقارير المتابعة الإشرافية للوزارة لاحظت ضعف انتظام الدارسين في تلك المدارس، في وقت تسعى الوزارة إلى تجويد العملية التعليمية التربوية، مشيرا إلى أن الوزارة وضعت آلية لتنظيم تلك المدارس، منها بدء إغلاق الصف الأول الثانوي من نهاية العام الدراسي الحالي، وصولا إلى إغلاقها نهائيا في .1439 - ختام العام الدراسي 1438 في قرار جديد، ضربت وزارة التعليم بيد من حديد على المدارس الأهلية الليلية، إذ وجهت بإيقاف منح التراخيص والتدرج في إغلاقها مع بداية العام الدراسي الجاري، وبشكل نهائي بعد عامين. جاء ذلك في قرار أصدره وزير التعليم الدكتور أحمد العيسى، موضحا أن تقارير المتابعة الإشرافية للوزارة، لاحظت ضعف انتظام الدارسين بتلك المدارس، في وقت تسعى فيه الوزارة إلى تجويد العملية التعليمية التربوية. وأوضح القرار، أن الوزارة وضعت آلية في تنظيم وضع المدارس الأهلية الليلية، منها إيقاف منح الترخيص، وإلغاء المديرين للتراخيص القائمة منها ذات المباني المستأجرة بنهاية العام الدراسي الجاري، إضافة إلى التدرج في إغلاق ذات المباني المدرسية منها، إذ يغلق الصف الأول الثانوي مع بداية نهاية العام الدراسي الجاري، وينتهي التدرج إلى إغلاقها بشكل نهائي بنهاية العام الدراسي 1438 - 1439. وأكد على ضرورة قيام إدارات تلك المدارس، بإدخال غياب الدراسين في المدارس الأهلية خلال العام الدراسي الجاري، في نظام نور الإلكتروني ومتابعة ذلك من قبل إدارات ومكاتب التعليم الأهلي والأجنبي بإدارات التعليم، وحرمان الدارسين الذين تتجاوز نسبة غيابهم 25 % من أيام الدراسة الفعلية، أو غيابهم لشهر متصل من الدراسة، وفقا لما ورد في اللائحة التنفيذية، ونظام تعليم الكبار وإصدار قرارات حرمانهم من قبل مديري التعليم. وأتاح القرار للدارسين بالمدارس الأهلية، الفرصة لمواصلة دراستهم من خلال التحاقهم بالمدارس الليلية الحكومية أو الدراسة بنظام الانتساب. يذكر أن وزارة التعليم أنشأت قبل أشهر، وكالة جديدة بمسمى "وكالة التعليم الأهلي" تتولى عملية الإشراف على المدارس الأهلية والأجنبية ومعاهد اللغة العربية والخط والمراكز الثقافية ومراكز التدريب والإشراف التربوي الأهلية، وكلفت الدكتور سعد بن سعود الفهيد وكيلا لها لمدة عام.