كشف مسؤول في وزارة الصحة عن تسجيل 4 آلاف إصابة بحمى الضنك في المملكة خلال عام 2015 توفي منها ستة أشخاص، محذرا من ارتفاع نسبة الإصابة بفيروس كورونا لدى الإبل وأن الحل هو عدم مخالطة الإبل المشكوك في صحتها بالإضافة إلى ضرورة تعقيم حليب الإبل بغليه قبل شربه. أكثر خطورة وأكد استشاري الأمراض المعدية المدير العام لمكافحة العدوى بوزارة الصحة هايل العبدلي عبر حسابه في "تويتر" أمس، أن عدد الإصابات بمرض حمى الضنك العام الماضي بلغ 4 آلاف حالة، وتوفي جراء الإصابة بهذا المرض ستة أشخاص، منوها إلى أن فيروس حمى الضنك أكثر خطورة من بعض الأمراض التي ينقلها البعوض وأولى من ناحية الأهمية من فيروس زيكا الذي اكتشف حديثا في الأميركتين. وأوضح العبدلي أن فيروس حمى الضنك مستوطن ويسجل آلاف الحلات سنويا. وبحسب الإحصاءات المسجلة، فقد سجلت المملكة خلال 2013 أعلى نسبة إصابة بحمى الضنك، وذلك بأكثر من 6 آلاف حالة، وتراجع العدد في 2014 إلى 2181، ليعاود الارتفاع مجددا في 2015 إلى 4312 حالة. ونوه المدير العام لمكافحة العدوى بوزارة الصحة إلى عدم تسجيل أي إصابة بفيروس كورونا خلال الأيام الماضية، محذرا من ارتفاع الإصابة لدى الإبل كما تشير وزارة الزراعة وخاصة الحيوانات الموجودة في الحظائر. تحذير أممي في سياق آخر، قال المدير التنفيذي لصندوق الأممالمتحدة للسكان، بابتونديه أوسوتيميهين، إنه يراقب بشكل وثيق حالات انتشار فيروس "زيكا"، ويحذر من الآثار السلبية المحتملة على صحة النساء والأطفال، وخاصة في أميركا اللاتينية. وفي بيان نشرته وكالة "شينخوا" الصينية، قال المدير التنفيذي للصندوق "نحن نراقب بشكل وثيق انتشاره المحتمل إلى مناطق أخرى". وأضاف أن "صندوق الأممالمتحدة للسكان سيواصل قيادة الجهود الرامية إلى تعزيز انتشار المعلومات عن الفيروس وحول تنظيم الأسرة الطوعي". وقال البيان إنه نظرا للحالات التي تم الإبلاغ عنها بشأن انتقال فيروس زيكا عن طريق الاتصال الجنسي، فإنه "يجب أن تكون النساء والفتيات قادرات على اتخاذ قرارات مستنيرة بشأن أساليب الصحة الإنجابية وتنظيم الأسرة، وحماية أنفسهن وأطفالهن في حال قررن أن يحملن". وربط فيروس زيكا الذي ينتشر في عدة بلدان في الأميركتين، بتشوهات في الأدمغة لدى أطفال حديثي الولادة، فيما أعلنت منظمة الصحة العالمية أن حالة صغر الرأس المرتبطة بفيروس ينقله البعوض تشكل حالة طوارئ عامة تثير مخاوف صحية عالمية.