يدشن أمين المنطقة الشرقية المهندس فهد بن محمد الجبير الأربعاء القادم عددا من المشروعات التنموية والخدمية خلال جولته التفقدية ل20 بلدية من محافظات المنطقة، التي سيلتقي خلالها بالمواطنين ويستمع إلى ملاحظاتهم. تذليل المعوقات أوضح مدير عام إدارة العلاقات العامة والإعلام المتحدث الإعلامي في أمانة المنطقة الشرقية محمد بن عبدالعزيز الصفيان أن هذه الجولة ستبدأ ببلدية السعيرة، والصداوي، والقيصومة، ثم زيارة محافظة بلدية حفر الباطن والذيبية، مؤكدا حرصه على تفقد سير العمل في جميع البلديات والالتقاء بالمواطنين والاستماع إليهم عن قرب، والاستفسار منهم عن مستوى الخدمات المقدمة لهم، إضافة إلى تدشين عدد من المشروعات التنموية والخدمية، وتفقد عدد من المشروعات التي يتم تنفيذها حالياً، والعمل على تذليل أي معوقات أو صعوبات قد تواجهها. خدمات مميزة أضاف أن الزيارة تأتي في ظل توجيهات أمير المنطقة الشرقية الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز، ووزير الشؤون البلدية والقروية المهندس عبداللطيف بن عبدالملك آل الشيخ، في الحرص على الالتقاء بالمواطنين والاستماع إليهم، وتقديم خدمات مميزة لهم، وتفقد سير العمل في المشروعات وغيرها من الخدمات البلدية على أرض الواقع. وأكد الصفيان على أن الأمين سيعقد خلال جولاته التفقدية اجتماعات موسعة مع رؤساء البلديات، لمناقشة سير العمل، إضافة إلى مناقشة عدد من الأمور الهامة المتعلقة بالعمل البلدي، فيما اعتبر أن زيارات المسؤول الميدانية لمواقع العمل أسلوب من أساليب الإشراف الإداري، وطريقة لمتابعة الأعمال على أرض الواقع مباشرة، والاتصال مع المرؤوسين والحصول على المعلومات لتقييم الواقع الفعلي للأداء بين الحين والآخر. تطوير الخطوط الحديدية من جانب آخر التقى أمين المنطقة الشرقية المهندس فهد الجبير أخيرا، الرئيس العام للخطوط الحديدية الدكتور رميح بن محمد الرميح بحضور وكيل الأمين للتعمير والمشروعات المهندس جمال بن ناصر الملحم وعدد من مسؤولي الأمانة، وذلك في مقر وكالة التعمير والمشروعات. وناقش الطرفان موضوع الأراضي المخصصة للخطوط الحديدية وطريقة الاستفادة منها لتطوير عمل الخطوط في نقل المسافرين والبضائع التي تنقل، واطلع معالي الأمين على المخططات والمواقع المحددة للخطوط الحديدية في العديد من الأحياء، منها حي النزهة وعلى الطريق الساحلي وأماكن مختلفة. وثمن الدكتور الرميح الجهود التي تبذلها أمانة المنطقة الشرقية تجاه الخطوط الحديدية والتعاون المشترك.