اختتم منتدى الاستثمار السياحي "الفرص والتحديات" الذي نظمته الغرفة التجارية والصناعية في محافظة ينبع بالتعاون مع مركز الجودة الشاملة للتدريب والاستشارات بدبي، فعالياته التي استمرت ثلاثة أيام أمس، والذي افتتحه أمير منطقة المدينةالمنورة الأمير فيصل بن سلمان، وخرج المنتدى بخمس توصيات، بينها المطالبة بتنظيم أربعة منتديات مرادفة لهذا المنتدى بواقع يومين في كل من جدة والرياض والشرقية ودبي. والتنسيق بين الغرفة التجارية في ينبع ومركز الجودة الشاملة لإنجاز الدراسة المتعلقة بالمنتدى خلال 15 يوما والمرتبطة بتسويق الفرص الاستثمارية بينبع. والعمل على تجهيز وإعداد تصورات تسويقية لبعض المشروعات في المحافظة لعرضها في المنتديات المقبلة. استهلت أستاذ مشارك بقسم علم النفس بكلية التربية بحائل الدكتورة منيرة المرعب، ورقة العمل التي ألقتها أمس خلال المنتدى تحت عنوان "دور المجتمع المحلي في التنمية السياحية بالمملكة"، بالإشارة إلى ضرورة توفر قاعدة بيانات استثمارية تلبي احتياجات المستثمرين ودور فعال للقطاع الخاص في الاستثمار السياحي. 1.6 مليار سائح قالت المرعب: إن صناعة السياحة أصبحت من أهم الصناعات في الوقت الحالي، إذ من المتوقع أن يزيد معدل السياح عالميا خلال العام 2020 إلى 1.6 مليار سائح على مستوى العالم، ودعت الدكتورة منيرة المرعب إلى توظيف مواقع التراث الثقافي والطبيعي في مجال الأنشطة الاستثمارية، إذ تشكل المواقع التراثية والثقافية مصدرا مهما في تنمية السياحة الوطنية والرقي بها. التجارب الناجحة دعت المحاضرة بجامعة حائل الدكتورة أشواق الطلال، خلال ورقة العمل التي قدمتها إلى توفر البرامج التدريبية لسيدات الأعمال المقبلات على الدخول في المجال الاستثماري السياحي، وأن يستفدن من التجارب الناجحة لسيدات أعمال سبقتهن في هذا المجال.ودعت أشواق إلى المرونة في صرف القروض الاستثمارية لسيدات الأعمال بما يكفل لهن الدخول وبقوة في عالم التجارة، وتسهيل حصولهن على هذه القروض بالضمانات اللازمة، ودعم سيدة الأعمال السعودية عن طريق توفر البرامج التدريبية المتخصصة التي تقدمها الجهات ذات العلاقة. حاجة السوق قدمت رئيسة اللجنة النسائية بغرفة ينبع، رانيا سفر ورقة عمل تحت عنوان "جذب الاستثمار في ينبع"، تطرقت فيها إلى الإمكانات التي تحظى بها ينبع لتكون وجهة سياحية مميزة، من ضمنها تكامل البنى التحتية والطبيعة البرية والبحرية التي تؤهل ينبع لأن تكون مقصدا للباحثين عن السياحية الطبيعية البكر، وقالت رانيا سفر خلال ورقة العمل التي قدمتها: إن المشاريع النسائية في المجال السياحي ينبغي أن يصاحبها دعم مادي ومعنوي والأهم هو الدعم المعنوي الذي عدته العمود الفقري لإقامة إي نشاط استثماري سياحي.