انتقد مدير عام العلاقات العامة والإعلام في المرور العقيد حمد الفوزان، تهاون الكثير من أولياء الأمور بوضع أطفالهم دون سن العاشرة في المقعد الأمامي -بجوار السائق- الذي يعد مخالفة نص عليها نظام المرور، وشدد في تصريح إلى "الوطن" أمس، على ضرورة التقيد بإلزام الأطفال بالجلوس في المقاعد الخلفية للمركبة، وتخصيص مقاعد خاصة لصغار السن حفاظاً على سلامتهم. التقيد بالأنظمة أوضح الفوزان، أن نظام المرور يحتوي على 85 مادة مطبقة بحسب اللائحة التنفيذية الصادرة من وزير الداخلية بتاريخ 3 /7 / 1429، وتسري أحكام هذا النظام والجداول الملحقة به على المركبات بجميع أنواعها والدراجات، كما يسري على مرور المشاة والحيوانات في الطرق العامة وجميع مستخدمي الطريق، مضيفاً أن من أبرز المستجدات، منع جلوس الأطفال دون سن العاشرة في المقاعد الأمامية بجوار السائق، ومنع حجز رخص السير أو القيادة لأي شخص كان حتى رجل المرور، ورجال الأمن بصفة عامة ليس من شأنهم حجزها أو سحبها، بل الاطلاع عليها وإعادتها إلى صاحبها. توعية مرورية وقال الفوزان "حال تعرض أي شخص لسحب الرخصة أو الاستمارة ولم تعد إليه في نفس الوقت، عليه مراجعة الإدارة، فأبوابنا مفتوحة لقبول أي شكوى"، مؤكداً أنه إذا اتضح مخالفة رجل الأمن للنظام فهناك عقوبات للمخالف ويجب أن يكون رجل الأمن قدوة، وأن يطلع على الوثائق الرسمية ورخصة القيادة ويحرر المخالفة اللازمة وإرجاعها. وبين الفوزان، أن النظام سمح بإنشاء جمعيات للمجتمع المدني تُعنى بالتوعية المرورية، ومنها مخاطر جلوس الأطفال في المقعد الأمامي للسيارة، وعدم التقيد بربط حزام الأمان، داعياً إلى تفعيل هذه الجزئية مما يرفع من مستوى الوعي المروري في المجتمع، وأنه على التعليم والإعلام مسؤولية مضاعفة توعية الطلاب والمجتمع بأنظمة المرور، لما فيها من حماية للأرواح والممتلكات.