دعت وزارة الخارجية الفلسطينية، المجتمع الدولي إلى عقد مؤتمر للسلام، يتخذ قرارات شجاعة وملزمة، لوقف الاحتلال والاستيطان والتصعيد الإسرائيلي. وقالت الوزارة في بيان، أمس، إن العالم مطالب بالتحرك لتفعيل نظام الحماية الدولية للشعب الفلسطيني، وكذلك مراجعة خططه وآلياته المتبعة لحل الصراع، التي لم تُجْد نفعا في ظل تعنت حكومة تل أبيب، وتمسكها بالاحتلال والاستيطان، مشيرة إلى أن إبداء القلق والتخوفات والإدانات لن يوقف التهويد، ومحاولات تقويض حل الدولتين. ودانت الوزارة التصعيدَ الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني، وتصاعد عمليات هدم المنازل في عدد من المناطق والبلدات، واستمرار حملات الاعتقال العشوائية ومصادرة الأراضي واقتحامات المسجد الأقصى. قال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، أحمد مجدلاني، إن مشاورات واسعة تجريها القيادة مع دول عربية وغربية، من أجل إنضاج مشروع قرار يقدم إلى مجلس الأمن الدولي، يتعلق بالممارسات الإسرائيلية وإنهاء الاحتلال، مشيرا في هذا الصدد إلى اتصالات مكثفة تجري مع فرنسا وعدد من الدول العربية بهذا الشأن. وقالت مصادر إسرائيلية، إنها تخشى عدم استخدام الولاياتالمتحدة حق النقض، ضد مشروع قرار يدين إسرائيل، وذلك بسبب الغضب الدولي من التصعيد الاستيطاني. شطب إقامات 4 فلسطينيين قررت وزارة داخلية الاحتلال، شطب إقامات أربعة فلسطينيين في مدينة القدسالشرقية، بداعي تنفيذ عمليات ضد أهداف إسرائيلية، فيما قالت مصادر برام الله، إنه جار دراسة الأبعاد القانونية لهذه الخطوة، تمهيدا للرد عليها. من ناحية ثانية، خلصت قراءة أجراها المركز الإعلامي لشؤون القدس والأقصى لمجريات وتطور الأحداث في المسجد الأقصى خلال عام 2015، مقارنة بالسنوات الست السابقة التي تقلد فيها بنيامين نتانياهو رئاسة الحكومة الإسرائيلية، أن عدد المقتحمين للمسجد الأقصى عام 2009 بلغ 5500 مقتحما، وازداد عام 2015 إلى نحو 14074، لافتة إلى أن العام الحالي مرشح لأن يكون حافلا باستهداف المسجد على عدة محاور ستفاجئ الجميع، بتعميق وتوسع انتفاضة القدس، التي انطلقت مفاجئة للجميع، انتصارا للأقصى والمقدسات".