وزير التعليم يثني على تجربة المباني العاجلة في الجوف

أبدى وزير التعليم الدكتور أحمد العيسى إعجابه بالتجربة المميزة لجامعة الجوف في المباني العاجلة سواء داخل المدينة الجامعية أو مجمعات البنات التي اكتملت في سكاكا والقريات وطبرجل. وأعرب عن سروره لزيارة منطقة الجوف، كثاني محطات جولاته الميدانية على مستوى المملكة، ومشاركته أهالي محافظة القريات فرحة إنجاز مشروعات مجمع كليات البنات، مبينا أن دور الجامعة تجاه المنطقة يشمل كل المناحي والمستويات، ويطال مختلف الشرائح المجتمعية. وشدد الوزير على ضرورة مد جسور التواصل مع قطاع التعليم العام، ممثلا في المدارس وقياداتها، بهدف توحيد الرؤى والجهود لتحقيق إنجازات نوعية، تسهم في دفع العملية التعليمية نحو الوصول إلى أهدافها، وترسخ العمل التكاملي بين المؤسسات التعليمية.
تجربة مميزة
وقدم العيسى شكره لأمير منطقة الجوف الأمير فهد بن بدر بن عبد العزيز، لدعمه ورعايته للجامعة، وتذليل كل العقبات التي تواجهها.
كما قدم شكره لمدير الجامعة الدكتور إسماعيل البشري، وفرق العمل بالجامعة على ما لمسه من جهود جماعية، أثمرت نتائج مشجعة لتقدم الجامعة وتميزها، واصفا ما شاهده في الجامعة بالخطوات الواثقة نحو التميز.
جاء ذلك، خلال ترؤسه الجلسة الثانية لمجلس الجامعة للعام الجامعي الجاري، بحضور مدير الجامعة، والأمين العام للجنة المؤقتة القائمة بأعمال مجلس التعليم العالي الدكتور محمد الصالح، وأمين مجلس الجامعة ووكليها الدكتور نايف المعيقل، وأعضاء المجلس.
مشاريع الجامعة
إثر ذلك، اطلع العيسى على بعض مشروعات المدينة الجامعية، ومنها مشروع إدارة الجامعة، ومشروع كلية طب الأسنان، ومشروع كلية الصيدلة، ومشروع كلية العلوم، ومشروع كلية العلوم الطبية، وكلية الطب، ومبنى المراكز والعمادات، فضلا عن مشروع إسكان أعضاء هيئة التدريس، ومشروع السنة التحضيرية، ومنطقة المحطات، ومحطة المعالجة، ومنطقة المستودعات المركزية. واختتم جولته في المدينة الجامعية بزيارة مكاتب المشروعات والشؤون الهندسية.
وكان أمير منطقة الجوف الأمير فهد بن بدر قد دشن الإثنين والثلاثاء الماضيين مجمعي كليات الطالبات بجامعة الجوف في طبرجل والقريات، ليرتفع عدد مجمعات الطالبات في الجامعة إلى 3 مجمعات، بعدما افتتح المجمع الأول في سكاكا عام 1435.