تمسكت وزارة التربية والتعليم باستمرار تطبيق نظام التقويم المستمر لتحصيل الطلبة، رغم الاعتراف بما يحيط به من سوء تطبيق الأمر الذي قصر تنفيذه على مدارس المرحلة الابتدائية في الوقت الحالي لحين انتهاء الدراسة التي كلف بها أحد الاستشاريين لتقييم التجربة، التي مضى على تطبيقها ست سنوات. يأتي ذلك في الوقت الذي انتقد فيه متخصصون في التربية والتعليم تطبيق نظام التقويم المستمر منذ عقد من الزمن، واصفين تطبيقه بالخطأ الذي أفرز سلبيات عديدة وصفها أحد المشاركين "بالورم السرطاني الذي أثر على العملية التعليمية". من جانبه، قال وكيل وزارة التربية والتعليم للتطوير والتخطيط الدكتور نايف الرومي رداً على استفسارات "الوطن" على هامش لقاء "التقويم المستمر: إتقان وتطوير" الذي بدأ فعالياته أمس ويستمر يومين بفندق الماريوت في الرياض "لا توجد هناك نية لإلغاء التقويم المستمر، وهناك دراسة أوكلت إلى بيت خبرة محايد يقوم فيها مكتب النافع للدراسات بدراسة كاملة عن تطبيق التقويم المستمر خلال الست سنوات الماضية، ونتائج تلك الدراسة سوف تدرس من قبل خبراء ومختصين بعناية". وأضاف "لن نتوسع في التطبيق حتى تخرج نتائج الدراسة وتوصياتها، وسيكون هناك تواصل مع الجامعات حول أهمية مشاركتها وخاصة الكليات الخاصة بإعداد المعلمين".