بهدف تقديم أفضل الخدمات لرواد بيت الله الحرام وقاصدي الأماكن المقدسة، هيأت إدارة الساحات بالمسجد الحرام خطة متكاملة لخدمة الزوار والمعتمرين خلال موسم العمرة لهذا العام 1437، ويتم من خلالها إرشاد وتوجيه قاصدي المسجد الحرام بالحكمة والموعظة الحسنة، ومراقبة جميع الأعمال والتأكد من أنها تسير وفق ما هو مخطط له، والعمل على تذليل ما قد يطرأ من عقبات. مواجهة الظواهر السلبية قال مدير إدارة الساحات بالمسجد الحرام سمير السويهري إن هذه الخطة يشرف عليها أكثر من 190 موظفا من المؤهلين علميا وعمليا، من خلال عدد من البرامج التدريبية في فن التعامل مع رواد المسجد الحرام، وبين أن هناك لجنة مخصصة للقضاء على الظواهر السلبية بما لا يؤثر على مستوى تقديم الخدمات. وذكر أن خطة العمل تضمنت توزيع الساحات خلال موسم العمرة إلى خمس مناطق، الأولى: من مدخل أجياد إلى باب 88 بداية المسيال، والثانية: من باب علي -رضي الله عنه- إلى المروة، مرورا بالساحة الشرقية، والثالثة: من ساحة الشبيكة إلى دار التوحيد، والرابعة: من دار التوحيد إلى باب الملك فهد، والخامسة: من بداية باب الملك فهد إلى مشاية 87. منع التجمعات أبان السويهري أن إدارة الساحات تأمل من المعتمرين عدم اتخاذ ساحات المسجد الحرام مكانا للتجمعات والجلوس كي لا يتسبب ذلك في إعاقة حركة الدخول والخروج من وإلى المسجد الحرام، وعدم الوضوء في مجمعات زمزم والتوجه إلى الأماكن التي خصصتها الرئاسة للوضوء الموزعة على ساحات المسجد الحرام. وقال: تأمل إدارة الساحات من الإخوة الزوار والمعتمرين عدم إلقاء حَبّ الحمام على ساحات المسجد لما يسببه ذلك من امتهان لهذه النعمة وأيضا انزلاق بعض المارة الذين يعبرونها، وكذلك المساهمة في المحافظة على نظافتها بعدم إدخال الأطعمة الساخنة إليها، لما يسببه ذلك من عدم تمكن المصلين من أداء الصلاة فيها وأيضا هدر لجهود عمال النظافة، كما ترجو عدم الانشغال بالتصوير بواسطة الجوال واستغلال الأوقات بالذكر والدعاء. إلى ذلك، التقى الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الدكتور عبدالرحمن السديس أمس في مكتبه بأعضاء الفريق المشكل من الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي وقيادة أمن المسجد الحرام وقيادة الحج والعمرة لدراسة المقترحات الواردة حول تنظيم الدخول والخروج من المسجد الحرام وساحاته.