طعن رجل كان يشهر سكينا شخصا في محطة لمترو الأنفاق بالعاصمة البريطانية لندن، أول من أمس. وأفادت أنباء أن المهاجم ذكر كلمة" سورية" قبل أن تستخدم الشرطة صاعقا لاعتقاله، فيما وصفته بحادث إرهابي. وظهرت بركة من الدم قرب حواجز التذاكر في محطة ليتونستون لمترو الأنفاق التي تبعد عشرة كيلومترات عن شرق وسط لندن، في صور نشرت على تويتر أظهرت أيضا المشتبه به وهو يواجه رجال الأمن. وقالت الشرطة إن تقارير أولية أشارت إلى أن الرجل هدد أيضا مارة آخرين، مضيفة أن رجلا أصيب بجروح خطيرة بالسكين، لا يُعتقد أنها تشكل خطرا على حياته، كما أصيب شخصان آخران كانا موجودين بمكان الحادث. وأوضح قائد قيادة مكافحة الإرهاب في شرطة لندن ريتشارد والتون في بيان "نتعامل مع هذا على أنه حادث إرهابي." ونقلت صحف بريطانية عن شاهد قوله إن المهاجم زعم على ما يبدو أنه ضد هجمات الغرب على التنظيمات المتطرفة في سورية. يذكر أنه تسري في بريطانيا حاليا حالة تأهب "حاد" وهي ثاني أعلى مستويات التأهب، وهو ما يعني أن وقوع هجوم مسلح أمر محتمل جدا وذلك بشكل أساسي بسبب التهديد الذي يشكله تنظيم داعش في سورية والعراق والذي يشجع أنصاره على مهاجمة الغرب.