رسم أوبريت "ذاكرة ملك وشعب"، الذي عُرض مساء أول من أمس ، 5 صور فنية لمآثر وإنجازات خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وذلك في احتفالية جامعة الملك فيصل بالأحساء بذكرى اليوم الوطني الثمانين بحضور مدير الجامعة الدكتور يوسف الجندان، ومدير شرطة المحافظة العميد عبدالله بن محمد القحطاني، ومدير المكتب الرئيسي لرعاية الشباب يوسف بن صالح الخميس. ورسم تلك الصور مدير جمعية الثقافة والفنون في الأحساء سامي بن عبداللطيف الجمعان، وأخرجها زكريا المؤمني، وأدتها فرقة المسرح التابعة للجمعية. وسجل الجمعان أحداث الأوبريت بحس فني من خلال تلك اللوحات التي تحدثت عن مآثر وأعمال خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز – حفظه الله – منذ توليه مقاليد الحكم وحتى الآن. ورصد الأوبريت من خلال كتابة نصه الدرامي، حينما لجأ مؤلفه إلى الكاميرا والصورة كمدخل رئيسي لتسلسل اللوحات، إيماناً من كاتبه أن الكاميرا والصورة أبلغ دليل حي وصادق على عملية التدوين والتوثيق، كما ربط نص الأوبريت أيضاً بالعرض المرئي عبر شاشتين خارج الخشبة، وتطرقت اللوحات إلى اهتمام المليك بالفقراء والمعوزين، وأبناء وأيتام شهداء الواجب الذين قدموا أرواحهم فداء لهذا الوطن، كما أشارت إلى التنمية الشاملة التي تحققت، هذا إلى جانب اهتمام الملك عبدالله بسيدات ونساء هذا الوطن من خلال تكريمه للعديد منهن، لا سيما ممن حققن إنجازات متميزة للوطن، وتطرقت اللوحات للبعثات الدراسية التي تؤكد حرص المليك على استفادة أبناء وطنه من كل ما هو جديد ومفيد للعلم.