أوضح محافظ المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني الدكتور علي بن ناصر الغفيص أن المؤسسة اعتمدت مبلغا فاق المليار ريال لبناء وتجهيز واستبدال مشاريع المؤسسة بمحافظات منطقة مكةالمكرمة. وأضاف الغفيص خلال زيارة للمجمع التقني بمنطقة مكةالمكرمة أمس رافقه خلالها أمين جدة الدكتور هاني أبوراس للاطلاع على آخر المستجدات والتطورات، أنه تم تنفيذ 150 مشروعا هذا العام، كان نصيب منطقة مكةالمكرمة منها 21 مشروعاً تدريبياً تحت الإنشاء منها 5 كليات تقنية، 4 منها في كل من العاصمة المقدسة وجدةوالطائف والقنفذة، إضافة إلى إنشاء كلية للسياحة والفندقة في الطائف، و5 معاهد تقنية عليا للبنات، اثنان في جدة وواحد في كل من العاصمة المقدسة والطائف والقنفذة، و9 معاهد تدريب مهني في كل من العاصمة المقدسة والجموم وميسان وتربة والخرمة وأضم والقوز وحلي وسجن القنفذة، وكلية لإعداد المدربين وأخرى لإعداد المدربات بجدة. وأشار إلى أنه تم استلام وتشغيل المعهد المهني الصناعي بالقنفذة ومعهد التدريب المهني في سجن مكةالمكرمة، كما تم ترميم مباني كلية الاتصالات والإلكترونيات بجدة، وإنشاء وتجهيز عدد من المعاهد المهنية الصناعية في المنطقة في محافظات رابغ وجدة والليث والعاصمة المقدسة، إضافة إلى إنشاء معهد مهني صناعي في محافظتي جدة وأضم. ويجري العمل حالياً على تنفيذ إنشاء وتجهيز كليتي التقنية في الطائف والقنفذة، إضافة إلى إنشاء كلية التقنية بمكةالمكرمة، كما تم استبدال مبنى المعهد الثانوي التجاري بالطائف، ويجري العمل حالياً على إنشاء وتجهيز عدد من الوحدات في سجن الطائف وإنشاء المعهد العالي التقني للبنات في مكةالمكرمة، وإنشاء المعهد العالي التقني للبنات بجدة، واعتماد إنشاء المعهد التقني العالي للبنات في القنفذة، وإنشاء كلية إعداد المدربين بجدة، إضافة إلى إنشاء المعاهد المهنية الصناعية في محافظات رنية وميسان وحلي والقوز والجموم، وتخصيص أرض في مجمع البنات بجدة لإنشاء المعهد العالي لإعداد المدربات وكذلك إنشاء المعهد التقني العالي الثاني للبنات، إضافة إلى إنشاء إسكان لمعهد إعداد المدربات، ولايزال استكمال الطلبات جارياً لإنشاء المعهد العالي التقني للبنات بالطائف. وأكد الغفيص أن المؤسسة تحرص على تحقيق أقصى استفادة من الدعم لتحقيق الإسهام الفاعل لها في التنمية الاقتصادية والاجتماعية والبيئية بتوفير التدريب التقني والمهني لأبناء وبنات الوطن بالجودة والكفاية التي يتطلبها سوق العمل وتحقيق ريادة عالمية تكفل الاستقلالية والاكتفاء الذاتي.