أدى الانسحاب والاستبعاد إلى فقدان قائمة مرشحي الانتخابات البلدية 7.7 % من مجموع المرشحين، بعد صدور القائمة النهائية لهم أمس، إذ بلغ مجموع المنسحبين والمستبعدين 580، منهم 490 مرشحا و90 مرشحة من مختلف مناطق المملكة. وأظهرت القائمة النهائية للمرشحين والمرشحات تقلص عددهم إلى 6917 بعد أن كان عدد المرشحين في القائمة الأولية 7497، حيث تقلص عدد الذكور إلى 5938، بينما تراجعت قائمة المرشحات إلى 979 مرشحة، بعد أن كان عددهن 1069 في القائمة الأولية. فقدت قائمة المرشحين للانتخابات البلدية 7.7% من مجموع المرشحين والمرشحات للانتخابات بعد صدور القائمة النهائية للمرشحين أمس، وانسحاب واستبعاد 580 مرشحا ومرشحة، منهم 490 مرشحا و90 مرشحة من مختلف المناطق. وأظهرت إحصائية حديثة للقائمة النهائية للمرشحين والمرشحات صدرت أمس، تقلص عددهم إلى 6917 مرشحا ومرشحة، بعد أن كان عدد المرشحين في القائمة الأولية 7497، حيث تقلص عدد المرشحين الذكور إلى 5938 مرشحا بعد أن كان عددهم 6428 ليفقدوا 490 مرشح، في حين قلصت قائمة المرشحات الإناث إلى 979 مرشحة، بعد أن كانت 1069 بفارق 90 مرشحة عن القائمة الأولية. سببان يقلصان القائمة حدد رئيس اللجنة التنفيذية المتحدث الرسمي لانتخابات أعضاء المجلس البلدية جديع القحطاني سببين لتقلص قائمة المرشحين النهائية، وأشار ل"الوطن" إلى أن القائمة الصادرة أمس تضمنت أسماء المرشحين النهائية وتم منها استبعاد عدد من المرشحين، إما بسبب انسحاب المرشح برغبته ضمن الفترة المحددة للانسحاب، أو بسبب استبعاد المرشح لعدم انطباق الشروط عليه أو وجود مخالفة نظامية وقع فيها. وحافظت المرأة على نسبة وجودها في الانتخابات حتى بعد صدور القائمة النهائية للمرشحين، حيث لم تغير الانسحابات والاستبعادات من نسبة الحضور النسائي للمرشحات في الانتخابات والتي ظلت ثابتة على 14% من مجموع المرشحين في القائمة النهائية وهي ذات النسبة التي سجلها الحضور النسائي في القائمة الأولية للمرشحين.
مخالفات وطعون أكد الحقطاني أن المرشحين الذين تم استبعادهم بسبب مخالفات وطعون تم البت فيها من قبل لجان الفصل والطعون واستبعدوا بسبب مخالفات ارتكبوها، كما تم استبعاد من لم تنطبق عليه شروط الترشح، حيث إن هناك جهات عدة ترصد انطباق الشروط على جميع المرشحين، فمن كان مخالفا للشروط أو مخالفا للأنظمة تم استبعاده، مبينا أن هناك مستبعدين من الجهات الأخرى التي ترصد عمل الانتخابات البلدية والتي تدقق على أسماء المرشحين وتدقق على اكتمال شروط المرشح، كما أن هناك من انسحب برغبته في الفترة المحددة للانسحاب وكل المنسحبين والمستبعدين تم استثناؤهم من القوائم النهائية. بدء الحملات الانتخابية بين رئيس اللجنة التنفيذية للانتخابات بأنه من حق كل مرشح ورد اسمه في القوائم النهائية للمرشحين وحصل على الترخيص اللازم لبدء حملته الانتخابية التي من المقرر أن تبدأ أمس، تنظيم حملته الانتخابية للتعريف بنفسه وببرنامجه الانتخابي وفقا للنظام، مضيفا أن اللائحة تسمح لكل مرشح باستخدام الوسائل الإعلامية والدعائية والإعلانية والمواقع الإلكترونية ومواقع التواصل الاجتماعي في التعريف بنفسه وببرنامجه الانتخابي، ومن خلال الصحف والمجلات والنشرات الورقية والإلكترونية، ولوحات الإعلانات المرخصة لأغراض الدعاية والإعلان بأنواعها كافة، ومنحه حق إقامة اللقاءات مع الناخبين وإقامة محاضرات وندوات تتعلق ببرنامجه الانتخابي، وأشار إلى أن خدمة الرسائل النصية (SMS) والمراسلة الفورية (واتساب) واستخدام المرشحين لها في حملاتهم الانتخابية يخضعان لنظام هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات، والتي تمنع اختراق الخصوصية للمستخدمين وعدم إقحامهم وهواتفهم في الحملات الدعائية والإعلانية.
لجان المراقبة أوضح القحطاني أن هناك مصدرين لمراقبة الانتخابات، الأول: من خلال مراقبي اللجان المحلية، حيث يرصدون جميع المخالفات والملاحظات في حالة رصد أي مخالفة ترصد وتحول إلى مأمور الضبط وترفع إلى لجان الفصل والطعون، أما المصدر الثاني: فمن خلال الشكاوى أو البلاغات التي ترد وهذه يجب أن يكون لها أوقات محددة يأتي خلالها المبلغ في الوقت المحدد لتقديم البلاغ والشكوى حتى يصل البلاغ إلى مأمور الضبط ويضبط المخالفة التي أبلغ عنها وترسل إلى لجان الفصل والطعون. بين أن أهم المخالفات التي يجب على المرشحين تجنبها التي تتمثل في عدم الإخلال بالنظام العام، أو إثارة الفتنة أو أي نزاع طائفي أو قبلي أو إقليمي أو الإساءة إلى أي من الناخبين أو المرشحين بصورة مباشرة أو غير مباشرة، وعدم استخدام المساجد والمرافق العامة، والمنشآت الحكومية، ودور العلم والجمعيات الخيرية، والأندية الرياضية والثقافية والهيئات العامة وجمعيات النفع العام، وغيرها من الإدارات والهيئات والمصالح والمؤسسات العامة وما في حكمها، لأغراض الحملة الانتخابية. يذكر أن الحملات الانتخابية للمرشحين تستمر لمدة 12 يوما وتنتهي الخميس 28 / 2 / 1437.