يمكن لضمادة طبية يتغير لونها عند اكتشاف أي عدوى أن تحد من الاستخدام غير الضروري للمضادات الحيوية، بحسب علماء في جامعة باث البريطانية. وتعمل الضمادة من خلال إخراج صبغة فلورية من كبسولات صغيرة جدا عندما تقوم البكتيريا بإخراج السموم في الجرح. ويمكن هذا الأطباء من تحديد العدوى البكتيرية وسرعة علاجها، لا سيما في الأطفال المصابين بالحروق. وقال الباحثون إن الضمادة يمكنها إنقاذ حياة البعض. وقال الباحث في جامعة "باث" ورئيس الفريق البحثي توبي جنكينز: "يمكن لهذا الضماد بالفعل إنقاذ أرواح". ويتعرض الأطفال المصابون بجروح نتيجة الحروق سريعا للعدوى البكتيرية بسبب أجهزة المناعة غير الناضجة لديهم.