أشادت دولة الإمارات العربية المتحدة بإنشاء مجلس التنسيق السعودي المصري، ووصفته بأنه خطوة إيجابية تعزز العمل العربي المشترك. وثمنت في هذا الصدد الدور القيادي والرائد لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، ورئيس جمهورية مصر العربية عبدالفتاح السيسي، مؤكدة أن مجلس التنسيق بين الرياضوالقاهرة يمثل العمود الأساسي للتعاون والنهوض العربي. جاء ذلك، في بيان أصدرته وزارة الخارجية الإماراتية أمس، أكدت فيه أن دولة الإمارات في سعيها إلى رؤية عمل عربي مشترك تنظر إلى دور المملكة ومصر كأساس لهذا العمل، مشيرة إلى أن مجلس التنسيق السعودي المصري يؤسس للزخم المطلوب للتعاون بين قطبي العمل العربي المشترك، وأن مثل هذه الرؤية للقيادتين السعودية والمصرية تجسد الآمال التي تعقدها الأمة العربية على القيادتين للتصدي للتحديات والأخطار المحدقة بالعالم العربي. ففي ال10 من نوفمبر الجاري، أقر خادم الحرمين الشريفين في الرياض على هامش القمة العربية اللاتينية، مع الرئيس المصري إنشاء المجلس التنسيقي السعودي المصري، وقال المتحدث الرسمي باسم رئاسة مصر علاء يوسف: "إن مجلس التنسيق المشترك بين البلدين سيتولى الإشراف على تقديم المبادرات وإعداد الاتفاقات ومذكرات التفاهم والبرامج التنفيذية في المجالات المنصوص عليها في إعلان القاهرة ومتابعة تنفيذها، منها استكمال التوافق المصري السعودي فيما يخص عملية إنشاء القوة العربية المشتركة، تمهيدا لإنهاء الإجراءات ذات الصلة مع الدول العربية الشقيقة الراغبة في المشاركة في هذه القوة". وخلال زيارة ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان، جمهورية مصر في ال30 من يوليو الماضي، أصدر الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، وولي ولي عهد المملكة إعلان القاهرة الذي يضمن تأكيد البلدين على متانة العلاقات الثنائية بينهما.