أوضحت سفارة المملكة في بروكسل أن الأسرة السعودية التي نشر مقطع فيديو بوسائل التواصل تعرضها للحصار من قوات الأمن البلجيكية، لم تتعرض لأي اعتداء أو محاولة نزع النقاب بالقوة، مشيرة إلى أنها اطمأنت على المواطن وأسرته الذين غادروا البلاد. وأكد بيان للسفارة أمس، أن الشرطة طلبت التحقق من هوية الزوجة عن طريق كشف الوجه، فوافق الزوج وطلب بأن تقوم بذلك سيدة من الشرطة، والتي تحققت من هويتها. وأفادت بأن القانون البلجيكي يحظر ارتداء النقاب في الأماكن العامة. أوضحت سفارة المملكة في بلجيكا ملابسات توقيف مواطن وزوجته في بروكسل أول من أمس، وهو ما وثقه مقطع فيديو تم تداوله في مواقع التواصل الاجتماعي. وذكرت السفارة في بيان أمس، أن "السفارة تلقت في ال10 من الشهر الجاري بلاغا بتعرض مواطن وزوجته للإيقاف من شرطة مدينة بروكسل، فتواصلنا مع قسم الشرطة الذي أفاد بمغادرة المواطن إلى مقر إقامته". وأضافت أن "رئيس قسم شؤون السعوديين تواصل هاتفيا مع المواطن، وذهب إليه في الفندق للاطمئنان عليه وعلى أسرته، وأفاد المواطن أنه تعرض للإيقاف هو وزوجته من أفراد الشرطة البلجيكية الذين أخبروه أن ارتداء النقاب ممنوع في بلجيكا، وطلبوا منه جواز السفر للتحقق من شخصيته، وتم اصطحابه مشيا على الأقدام دون أسرته إلى مركز الشرطة القريب، ولحقت به زوجته، وتم التحقق من شخصيتها بواسطة سيدة، وتم الإفراج عنهما". وأكدت السفارة أن الأسرة السعودية لم تتعرض لأي اعتداء، أو محاولة نزع النقاب بالقوة كما أشيع"، مشيرة إلى أن السفارة تواصلت مع المواطن في اليوم التالي للاطمئنان عليه وأسرته، وأفاد أنه خارج بلجيكا. وكان مقطع فيديو صور مواطنا وزوجته وهما محاصران من قوات الأمن في العاصمة البلجيكية بروكسل، ويخضعان للاستجواب، أثار الغضب في مواقع التواصل الاجتماعي. وذكر ناشر المقطع على موقع "يوتيوب" سبب استجواب الاثنين بأن الزوجة منقبة. وكانت السفارة السعودية في بلجيكا ذكرت عبر حسابها الرسمي على موقع "تويتر" أمس، ردا على إحدى الاستفسارات، أنها "وقفت على الواقعة، وقابلت المواطن واطمأنت عليه، وستتواصل مع الجهات البلجيكية والمواطن، بما يحفظ حقه".