- أصدرت السفارة السعودية بمملكة بلجيكا بيانا رسميا مساء اليوم (الأربعاء) كشفت خلاله ملابسات توقيف الشرطة البلجيكية لمواطنة سعودية على خلفية ارتدائها النقاب، نافية ما تم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي من الاعتداء على المواطنة أو محاولة رجال الشرطة نزع نقابها بالقوة. وقالت السفارة في بيانها إنها تلقت بلاغا مساء أمس (الثلاثاء) بتعرض أحد المواطنين للتوقيف من قبل الشرطة بمدينة بروكسل واقتياده إلى قسم الشرطة، مشيرة إلى أنها تواصلت مع القسم الذي أفاد بانصراف المواطن مع أسرته إلى محل إقامته. ولفتت السفارة إلى تواصلها مع المواطن الذي أوضح لها أنه تم توقيفه بمنطقة "غراند بالاس" السياحية من قبل رجال الشرطة الذين أفهموه أن النقاب ممنوع في بلجيكا، طالبين منه إبراز جواز سفره للتحقق من هويته والسير معهم إلى قسم الشرطة. وفق "أخبار 24". وأضافت أن الشرطة طلبت كذلك التحقق من هوية زوجته برفع غطاء وجهها، فوافق المواطن مشترطا أن تقوم سيدة بالتحقق من وجهها، مؤكدة أن المواطن وزوجته انصرفا بعد ذلك إلى محل إقامتهما وذلك عقب 50 دقيقة من دخولهم القسم. ونفت السفارة في بيانها ما أشيع عبر مواقع التواصل عن الاعتداء على المواطنة، قائلة: "لم تتعرض الأسرة السعودية بحسب تأكيد المواطن لأي اعتداء أو محاولة نزع نقاب زوجته بالقوة"، مبينة أنها تواصلت مع المواطن اليوم (الأربعاء) فأوضح لها أنه بخير وأنه الآن خارج بلجيكا.