دعا النائب الأول لرئيس المجلس التشريعي الفلسطيني أحمد بحر الأمتين العربية والإسلامية للعمل من أجل تحرير الأسرى الفلسطينيين، خاصة الأسيرات اللواتي يتعرضن "لأبشع أنواع التعذيب النفسي والجسدي من قبل الاحتلال الإسرائيلي". وطالب بتواصل فعاليات التضامن حتى تحرير الأسرى من سجون الاحتلال. واستنكر بحر في كلمة أمام خيمة "نصرة حرائر فلسطين" التي نظمتها وزارة الأسرى في مقر الوزارة بغزة أمس ما أقدمت عليه قوات الاحتلال مؤخرا بحق الأسيرة إحسان دبابسة. وقال "هذا الموقف يجب أن يحرك الأمة وقادتها نصرة لعرض هذه المسلمة التي كانت تقبع في سجون الاحتلال"، مشيرا إلى أن هذه الفعلة ليست جديدة على العدو الإسرائيلي. يشار إلى أن التلفزيون الإسرائيلي بث شريطا مصورا يظهر فيه جندي إسرائيلي يرقص أمام الأسيرة الفلسطينية دبابسة وهي مكبلة اليدين ومعصوبة العينين. ومن جانبه وجه وزير شؤون الأسرى والمحررين في الحكومة الفلسطينية المقالة محمد الغول نداء مماثلا لإنقاذ "حرائر فلسطين من إرهاب الاحتلال المجرم". وقال الغول أمام خيمة التضامن مع الأسيرات "يحق لهذا الجندي أن يتبجح ويرقص ويفعل الأفاعيل طالما ليس هناك من يقول له كفى، وطالما لم تتحرك الغيرة والعروبة في دماء العرب والمسلمين". وأضاف "إن ما بثته وسائل الإعلام هو جزء يسير مما يفعله الاحتلال بحق أسرانا في السجون". على صعيد آخر قصفت المقاتلات الإسرائيلية أهدافا تابعة لكتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، ومناطق خالية في قطاع غزة ما أدى إلى إصابة ستة فلسطينيين بجروح. وقالت مصادر فلسطينية إن سلاح الجو الإسرائيلي قصف موقع بيسان التابع لكتائب القسام، شمال غرب غزة، ما أدى إلى إصابة ستة فلسطينيين بجروح وإلحاق دمار كبير في الموقع، في حين قصف أيضا أرضا خالية في حي الزيتون جنوب شرق مدينة غزة، ومنطقة جحر الديك وسط القطاع دون أن يبلغ عن وقوع إصابات. وزعمت مصادر عسكرية إسرائيلية أن الغارة نفذت في أعقاب سقوط قذيفتي قسام في النقب الغربي بعد ظهر أول من أمس دون أن تقع إصابات أو أضرار. وفي غضون ذلك توغلت ثلاث دبابات إسرائيلية ترافقها عدة جرافات، في منطقة الفخاري شرق مدينة خانيونس جنوب القطاع، حيث قامت بأعمال تجريف في الأراضي الزراعية.