دفع التنافس بين الجامعات السعودية على استقطاب الأكاديميين العرب بعضها إلى رفع رواتب المتعاقدين الجدد بنسبة وصلت إلى 100% من العقود المعتادة. وقالت مصادر أكاديمية ل"الوطن" إن لجان التعاقدات في جامعات سعودية سجلت تنافسا كبيرا خلال الأشهر الماضية وضمنت عقودها امتيازات مالية بعد تراجع عدد كبير من المتعاقدين عن تنفيذ العقود المبرمة معهم بعد توقيعها لتوافر عروض أفضل من جامعات أخرى. وأرجعت المصادر تضخم قيمة عقود المتعاقدين إلى أن الجامعات الطرفية والناشئة ضمنت عقود المتعاقدين امتيازات مالية مختلفة، بعد أن لمست عزوفا ملحوظا من بعض المتعاقدين، إما لعدم ملاءمة السكن في المحافظات الصغيرة، أو لوجود عروض أفضل من جامعات المدن الكبرى. أدى تنافس الجامعات السعودية على الأكاديميين العرب إلى رفع رواتب المتعاقدين الجدد بنسبة وصلت إلى 100% من العقود المعتادة. وقالت مصادر ل"الوطن" إن لجان التعاقدات في جامعات سعودية سجلت تنافسا كبيرا خلال الأشهر الماضية وضمنت عقودها امتيازات مالية بعد تراجع عدد كبير من المتعاقدين عن تنفيذ العقود المبرمة معهم بعد توقيعها لتوفر عروض أفضل من جامعات أخرى. وأرجعت المصادر تضخم قيمة عقود المتعاقدين إلى أن الجامعات الطرفية والناشئة ضمنت عقود المتعاقدين امتيازات مالية مختلفة بعد أن لمست عزوفا ملحوظا من بعض المتعاقدين إما لعدم ملاءمة السكن في المحافظات الصغيرة، أو لوجود عروض أفضل من جامعات المدن الكبرى. وكشف عضو في إحدى لجان التعاقد بإحدى الجامعات -تحتفظ "الوطن باسمه"- عن بعض صور الازدواجية في التعاقدات بين الجامعات، وقال إن اللجنة التي كلفت بالعمل فيها خلال الصيف الماضي استهدفت نحو 90 متعاقدا من دولة عربية، وأثناء توقيع العقود مع المستهدفين في أحد الفنادق تفاجأت اللجنة بوجود لجنة أخرى في الفندق نفسه تتبع لجامعة سعودية تقدم عروضا أفضل من عروض جامعته، الأمر الذي جعل اللجنة تعود بسبعة متعاقدين فقط من أصل 90 متعاقدا كانت تستهدفهم. وطالب العضو بلجنة تنسيقية لمنع الازدواجية بين لجان التعاقدات في إجراء التعاقدات، الأمر الذي سينعكس على الجودة العلمية وتضخم عقود المتعاقدين. وكانت "الوطن" فتحت ملف التأشيرات الأكاديمية وتوسع الجامعات في التعاقد مع غير السعوديين، ورصدت خلال العاميين الماضيين حصول أكثر من عشر جامعات سعودية على أكثر من 10 آلاف تأشيرة من عدد من الدول في مختلف التخصصات.