طالب أمير منطقة القصيم الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز، بتكثيف الحملات التوعوية عن مخاطر المخدرات، مشددا على أن تركز الجامعات ومراكز البحوث والدراسات على هذا الهدف، وإيجاد آليات لمعالجة انتشار المخدرات، والبحث عن وسائل لمحاربة هذه الآفة الخطرة، مبديا حاجة المجتمع إلى إنشاء مراكز لعلاج الإدمان. وأضاف الأمير في كلمته خلال حفل افتتاح الملتقى التعريفي الثاني للمشروع الوطني للوقاية من المخدرات "نبراس"، أن المخدرات هي واحدة من وسائل الأعداء لاستهداف هذه البلاد المباركة وتدمير الشباب، وأكد على أهمية مشاركة القطاع الخاص في مكافحة المخدرات، مشيدا بما تقوم به شركة سابك وبنك الراجحي في دعم هذا المشروع. وخلال افتتاح الملتقى الذي تقيمه الأمانة العامة للجنة الوطنية لمكافحة المخدرات، بالتعاون مع المديرية العامة لمكافحة المخدرات، برعاية رسمية من شركة سابك، ويستمر ثلاثة أيام بمركز الملك خالد الحضاري ببريدة. دشن أمير القصيم قافلة التوعية بأضرار المخدرات وافتتح المعرض المصاحب للملتقى. وأعلن الأمين العام للجنة الوطنية لمكافحة المخدرات عبدالإله الشريف أن هذا المشروع ستكون له صفة الديمومة والتوعية المستمرة عن ضرر المخدرات، منبها لاستهداف بلادنا من قبل بعض الدول وميليشيات المتاجرة في المخدرات. وبين المدير العام للمسؤولية الاجتماعية في شركة سابك يعرب الثنيان سعي سابك منذ تأسيسها إلى مواكبة جهود الدولة في خدمة المجتمع، مفيدا بأن مشروع نبراس يضم عددا من الجوانب الشرعية والاجتماعية التي تحد من تلك الآفة.