أعلن رئيس مجلس إدارة نادي الشباب خالد البلطان أن فريقه سيغادر إلى كوريا الجنوبية في 12 أكتوبر الحالي لإقامة معسكر إعدادي هناك يسبق لقاء الإياب أمام فريق سيونجنام الكوري بنصف نهائي دوري أبطال آسيا والذي سيقام في 19 من الشهر نفسه. وبيّن أن الفريق سيقيم معسكره التحضيري في مدينة موك بو الجنوبية لمدة أسبوع كامل استعدادا للقاء الخطوة الواحدة الذي يفصل الليث عن نهائي البطولة. وينتظر مدرب الفريق، الأوروجوياني جورج فوساتي، أن يكون معسكر كوريا فرصة جيدة لتجهيز العائدين من الإصابة وكذلك إعداد بديل للعنصر الهام، أحمد عطيف الذي سيغيب عن مباراة الإياب لإيقافه بسبب البطاقات الصفراء, فيما سيتسعيد الفريق قائد خط الدفاع، المحترف البرازيلي مارسيللو تفاريس بعدما افتقده في مباراة الذهاب الماضية بسبب الإيقاف. من ناحية أخرى أجمع النقاد والمحللون في معرض تحليلهم لأداء فريق الشباب أمام فريق سيونيجنام الكوري الجنوبي في مباراة الذهاب أول من أمس والتي انتهت لمصلحة الشباب 4/3, على مطالبة مدرب الفريق جورج فوساتي بضرورة الاعتماد على صانع ألعاب الفريق، عبده عطيف إلى جانب زميله صانع الألعاب الآخر، البرازيلي مارسيللو كماتشو. وجاء اتفاق معظم المحللين في جميع القنوات التلفزيونية بعد الوقوف على التغير الملموس على أداء الشباب في المباراة بعد مشاركة عبده عطيف في الشوط الثاني منها ونجاحه في قلب الطاولة لمصلحة فريقه بعد أن عمل على تنظيم الهجمات والتحكم الكبير بها عقب نزوله بديلا لزميله المدافع سند شراحيلي. وكان عبده عطيف شارك في بناء هجمة الهدف الثالث الذي سجله المهاجم الأورجوياني خوان أوليفييرا وكذلك في الهدف الرابع الذي أحرزه فيصل السلطان بعد أن مرر له كرة بينية وسط المدافعين. كما اتفق النقاد والمحللون أيضا على أن الجهة اليمنى في الشباب، هي النقطة الأضعف والأوضح في الفريق, بسبب التقديم المفرط فيه من قبل الظهير الأيمن حسن معاذ ما سمح لفريق سيونجنام في استغلالها وأحراز هدفين عن طريق هذه الجهة (الأول والثالث) بسبب سوء التغطية وبقاء المنطقة فارغة لإصرار معاذ على التواجد الدائم في المقدمة لمساندة الهجمة وأكثر من القايم بمهامه الدفاعية بإيعاز من مدرب الفريق فوساتي.