أكد وزير الحج الدكتور بندر بن محمد الحجار، أن المسار الإلكتروني لحجاج الداخل استطاع تقليص كثير من الحملات الوهمية والمبالغات في الأسعار التي كانت محل شكوى كثير من المواطنين والمقيمين، إضافة إلى أنه أصبح مرجعية يمكن اللجوء والعودة إليه في حالة أي اختلاف بين الأطراف في العقد. مؤشرات ترقى للتطلعات واستعرض الدكتور الحجار أثناء رعايته أمس بمقر فرع الوزارة بجدة فعاليات اللقاء الثالث لشركات ومؤسسات خدمة حجاج الداخل (المسار الإلكتروني لحجاج الداخل "البداية والطموح")، نجاحات المسار الإلكتروني الذي طبق للمرة الأولى في حج هذا العام، مشيراً إلى ما رصدته الوزارة من مؤشرات ترقى للتطلعات والمأمول من هذا البرنامج من الشفافية والوضوح في حزم الخدمات والأسعار في العقود التي روعي فيها مصالح الأطراف جميعها للحجاج والشركات. تيسير إجراءات الحجاج وأشار وزير الحج، إلى أن المواطن والمقيم تمكنا من التسجيل في هذا البرنامج والدفع إلكترونياً خلال دقائق معدودات بدلاً من تضييع الوقت الكبير والجهد الذي كان يستغرقه الحاج في السابق في البحث عن شركة يسجل معها وما يلاقيه من صعوبات في هذا المجال، مثمناً جهود كل من أسهم في إطلاق البرنامج. واستمع الدكتور حجار، إلى ملاحظات شركات الحج، وكلف ثلاث فرق للتعامل مع ملف إنجاز الملاحظات التقنية، وملف إنجاز التوعية، وملف التواصل مع الجهات الحكومية ذات العلاقة بالمسار الإلكتروني، على أن يكلف عضو من المجلس التنسيقي في هذه الفرق واستكمال أعمالها خلال ربيع الثاني المقبل. استمرار الخطط التشغيلية من جهة أخرى، زار وزير الحج الدكتور بندر الحجار أمس، مطار الأمير محمد بن عبدالعزيز الدولي في المدينةالمنورة، واطلع على خطة تفويج وتوديع الحجاج والخدمات المقدمة لهم. وأكد وزير الحج، أن كل عمليات استقبال ومغادرة ضيوف الرحمن في المدينةالمنورة تسير وفق المخطط له على ضوء الخطة العامة للوزارة، وأن كل المؤشرات التحليلية توضح أن النتائج تعطي انطباعا جيدا للغاية، مؤكداً أن الخطة التشغيلية ما زالت مستمرة في موسم ما بعد الحج، لحين مغادرة كل ضيوف الرحمن من المنطقة بسلام إلى بلدانهم.