استأنف الفريق الكروي الأول بنادي الشباب أمس تدريباته على الملعب الرديف بعد الإجازة التي منحها الجهاز الفني بقيادة مدربه الأوروجوياني ألفارو جوتيريز للاعبيه أول من أمس حيث يستعد الليث لمواجهة الخليج وديا الجمعة المقبل ضمن تحضيراته للبطولات المحلية التي تشهد توقفا هذه الأيام. وكان الجهاز الفني منح اللاعبين إجازة لأسبوع كامل في ال22 من سبتمبر الماضي، قبل أن يعاود التدريبات الثلاثاء الماضي، وبعد خمسة أيام من العودة، مُنح اللاعبين راحة ليوم واحد. كثرة الإجازات وتعيد هذه القصة ما حدث في الموسم الماضي وكان محل انتقادات النقاد الرياضيين والجماهير الشبابية وهو كثرة الإجازات التي تمنح للاعبي الفريق الشبابي مما تسببت في تراجع المجهود اللياقي لديهم خلال المباريات وفي خسارة الفريق في الدقائق الأخيرة من المباريات. فبعد الإجازة الطويلة التي منحها الجهاز الفني للاعبين قبل عيد الأضحى، منح اللاعبين إجازة يوم آخر، بينما في بقية أندية دوري عبداللطيف جميل للمحترفين لم تتجاوز إجازة عيد الأضحى ثلاثة أيام وعاد اللاعبون إلى التدريبات المستمرة حتى اليوم. ولم يواجه الفريق ضغط مباريات ومجهود مضاعف منذ بداية الموسم، إذ لم تمض سوى ثلاث جولات، ولعب مباراتين في كأس ولي العهد تخللتها فترة توقف لمواجهتي المنتخب السعودي الأول لكرة القدم نظيريه تيمور الشرقية وماليزيا.
مسؤولية المدير وحمل بعض النقاد، مدير الفريق عواد العنزي مسؤولية ذلك بسبب وجوده منذ الموسم الماضي في ذات المنصب وكان شاهدا على تراجع مستوى لاعبي الشباب، دون أن يناقش المدرب حول برنامج الفريق وكثرة إجازات اللاعبين التي تؤثر على المردود اللياقي لهم خصوصا أن الموسم طويل وتنتظر الليث مواجهات قوية تحتاج إلى حضور كبير للاعبين ذهنيا ولياقيا. وحتى الآن لم يواجه الشباب فرق المقدمة، وكانت مواجهاته أمام فرق الوسط، وتنتظره مباراة قوية أمام النصر في دور الثمانية بكأس ولي العهد في ال23 من أكتوبر الحالي.
مسلسل التراجع ويبدو أن الشباب يعيد سيناريو الموسم الماضي بعد أن تصدر الدوري في الجولات الأولى قبل أن يبدأ مسلسل التراجعات وينهي الموسم في المركز الخامس بالدوري ويخرج من دور الثمانية بكأس ولي العهد أمام الخليج، ويودع كأس خادم الحرمين الشريفين على يد التعاون. وعلى صعيد التعاقدات الأجنبية، غير الشباب الثلاثي الأجنبي كما حدث في الموسم الماضي، فيما أبقى على المحترف البرازيلي رافينها للموسم الثالث على التوالي.