ينتظر خلال الأيام المقبلة تحديد وجهة إقامة مباراة المنتخب السعودي ونظيره الفلسطيني ضمن التصفيات الآسيوية المشتركة المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم 2018، وذلك بعد أن حسم الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا" الخلاف على موقع المباراة، رغم تمسك الاتحاد الفلسطيني بإقامتها في رام الله. وتلقى الاتحاد السعودي، مساء أمس، قرار اللجنة المنظمة لبطولة كأس العالم المتضمن نقل مباراة الإياب بين المنتخبين من فلسطين إلى أرض محايدة، إذ علمت "الوطن" أن المباراة ستقام إما في عمّان أو الدوحة، بناء على ما يتم الاتفاق عليه خلال الأيام المقبلة. وافق الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا" أمس على نقل مباراة المنتخب السعودي ونظيره الفلسطيني في 13 أكتوبر المقبل ضمن التصفيات الآسيوية المشتركة المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم 2108 في روسيا ونهائيات كأس أمم آسيا 2019 في الإمارات، إلى بلد محايد لم يفصح عنه. وينتظر الاتحاد السعودي تحديد مكان المباراة بين المنتخبين، وكشفت مصادر ل"الوطن" أن المباراة ستقام في العاصمة الأردنية عمان أو العاصمة القطرية الدوحة، حيث سيتم تحديد ذلك في وقت لاحق بعد المخاطبات الرسمية. بيان وكان اتحاد القدم أصدر بيانا أمس ذكر فيه "أنه تلقى قرار مكتب اللجنة المنظمة لبطولة كأس العالم في الاتحاد الدولي لكرة القدم، المتضمن نقل إقامة مباراة الإياب بين المنتخبين، السعودي والفلسطيني والمجدولة في 13 أكتوبر المقبل في فلسطين، إلى أرض محايدة، وذلك بناء على تواصل تم بين الاتحادين السعودي والاتحاد الدولي لكرة القدم خلال الأيام الماضية، حيث تفهم الاتحاد الدولي المبررات المقنعة التي ساقها له الاتحاد السعودي. وأكد مكتب اللجنة المنظمة لبطولة كأس العالم أنه استنادا إلى المادة الثالثة/ الفقرة الرابعة في لائحة كأس العالم 2018 في روسيا، فإن هذا القرار نهائي وملزم". شد وجذب وكانت مكان مباراة المنتخبين أخذت حيزا من الاهتمام خلال الأيام الماضية بعدما أصر الاتحاد الفلسطيني على إقامة المباراة في رام الله، حيث تحفظ الاتحاد السعودي حول هذا الأمر، وتواجد رئيسه أحمد عيد في زوريخ الأسبوع الماضي للتباحث حول هذا الأمر مع مسؤولي الفيفا، وذلك في الوقت الذي طالب رئيس الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم جبريل الرجوب مسيري كرة القدم السعودية بالموافقة على إقامة المباراة في رام الله، إذ أصدر الاتحاد الفلسطيني بيانين الأسبوع الماضي وأمس الإثنين تمسك فيه بإقامة المباراة في رام الله، وأشار إلى أنه في حال تم نقل المباراة خارج فلسطين فإن ذلك يعني نهاية حتمية للحركة الرياضية الفلسطينية.