سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
صالح يوجه بسحب قانون الانتخابات ومجور ينفي تعرض منزله لهجوم بقنبلة جنود الأمن العام في أبين يقطعون الخط الدولي في زنجبار احتجاجا على حسميات من مرتباتهم
ترجم الرئيس اليمني علي عبدالله صالح اتفاقه مع المعارضة بضرورة سحب مشروع تعديل قانون الانتخابات من جدول أعمال مجلس النواب الذي أقره قبل نحو عشرة أيام، بتوجيه رسالة إلى المجلس يطالبه بسحب المشروع. وفي ظل غياب رئيس المجلس يحي الراعي الذي قالت مصادر برلمانية إنه من بين المعارضين لسحب القانون، صوت مجلس النواب بالإجماع في جلسة أمس على سحب القانون بعد قراءة رسالة الرئيس صالح التي اقترح فيها سحبه وترك الفرصة للحوار الوطني، وهو ما زكاه الأعضاء الحاضرون بالإجماع. واعترض على رسالة صالح بسحب القانون رئيس كتلة حزب المؤتمر الشعبي العام الحاكم سلطان البركاني ورئيس لجنة الحريات بالمجلس الشيخ محمد بن ناجي الشائف اللذان كانا متحمسين لتمرير مشروع قانون الانتخابات. وكان الناطق الرسمي باسم المعارضة الدكتور محمد صالح القباطي أعلن عن لقاء جمع صالح بقادة المعارضة تم خلاله الاتفاق على سحب مشروع تعديل قانون الانتخابات بمجلس النواب. على صعيد آخر نفى مصدر في مكتب رئيس الوزراء الدكتور علي محمد مجور أن يكون منزل مجور، الواقع في منطقة عصر في العاصمة صنعاء تعرض لهجوم بقنبلة في وقت متأخر من مساء أول من أمس. وأوضح أن انفجاراً محدوداً وقع على بعد مئات الأمتار من منزل مجور في إطار خلافات بين شخصين ولا علاقة له بهجوم على منزل الرأس الأول في الحكومة. وفي الجنوب أصيب شخصان باشتباكات بين قوات الأمن ومسلحين من أنصار الحراك الجنوبي في محافظتي الضالع ولحج. وشهدت محافظة الضالع وعدد من المدن في المحافظات الجنوبية أمس إضرابا عاما شلت فيه الحركة وأغلقت المحلات التجارية بناء على دعوة من قوى الحراك الجنوبي. وكان الآلاف من أنصار الحراك الجنوبي قد شيعوا أمس جثماني اثنين من قتلى الحراك في منطقة ردفان بلحج في فعالية انطلقت من مستشفى ابن خلدون بمدينة الحوطة عاصمة المحافظة. في أبين (جنوب) أقدم العشرات من جنود الأمن العام في المحافظة على قطع الخط الدولي في مدينة زنجبار، الذي يربط بين عدن وحضرموت حتى العاصمة العمانية مسقط ، احتجاجا على خصميات من مرتباتهم. وفي لودر بمحافظة أبين ألقى مسلح مجهول قنبلة يدوية في ساعة متأخرة من مساء أول من أمس على أحد منازل السكان في وسط السوق الشعبي بلودر، مما أدى إلي إصابة 3 أشخاص كانوا يتواجدون بالقرب من المنزل المستهدف، فيما لاذ المسلح بالفرار. على صعيد آخر قالت مصادر إعلامية إن جمال البدوي، وهو أحد المتهمين بتفجير المدمرة الأمريكية "يو. إس. إس. كول" في ميناء عدن في أكتوبر 2000 ، مضرب عن الطعام في سجن المخابرات بصنعاء احتجاجا على عدم الإفراج عنه. وأشارت المصادر إلى أن البدوي، وهو من بين 23 سجينا تمكنوا من الفرار من سجن المخابرات بصنعاء في فبراير 2006، يضرب عن الطعام منذ 15 يوماً للمطالبة بالإفراج عنه من سجن المخابرات، وسبق أن سلّم البدوي نفسه للسلطات اليمنية في أكتوبر 2007، وهو ما أثار حفيظة الولاياتالمتحدة. وبحسب مصادر، سلّم البدوي نفسه مقابل وعود حكومية بالإفراج عنه.