احتفالنا بذكرى اليوم الوطني الخامس والثمانين هذا العام يتوافق مع مناسبة دينية عظيمة وهي عيد الأضحى المبارك، وموسم الحج الذي جندت له حكومة خادم الحرمين الشريفين منظومة مكتملة ومتكاملة من الخدمات خدمة لحجاج بيت الله الحرام. وكم هي مناسبة مباركة في تزامن هذين الحدثين السعيدين لتذكرنا بجسامة توحيد أجزاء هذه البلاد على يد المغفور له بإذن الله الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه في وحدة عظيمة راسخة، يشهدها كل مسلم يقصد بيته الحرام، وهو يلمس اليسر والسهولة والرغد والأمن، الذي يحف حركاته وسكناته، في محيط مضطرب بالأحداث والقلاقل، والتي نسأل المولى أن يزيل الغمة عن ديار المسلمين وأن يحقق لها الأمن والاستقرار. قائد كلية القيادة والأركان بالحرس الوطني