ناشدت رابطة العالم الإسلامي بمكةالمكرمةالأممالمتحدة والمجتمع الدولي والدول العربية والإسلامية ومنظمات حقوق الإنسان في دول العالم التدخل العاجل لمساعدة اللاجئين السوريين. وجاء في بيان أصدره الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي الدكتور عبدالله التركي أن رابطة العالم الإسلامي تابعت بأسى بالغ ما يتعرض له اللاجئون السوريون خلال هروبهم من بلادهم من جحيم النظام الظالم فيها من غرق في البحر وسوء معاملة في بعض الدول التي وصلوا إليها هربا من الموت. وقال: "إننا نناشد الأممالمتحدة والمجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان والدول العربية والإسلامية بوضع حل عاجل لإنهاء معاناة اللاجئين السوريين الذين تركوا ديارهم وأموالهم هربا من بطش وهمجية نظام الأسد". ودان الدكتور التركي التطهير العرقي الذي يمارسه نظام الأسد في بلده ضد أهل السنة من الشعب السوري، الذي يتمثل في إلجائهم إلى الهروب من الوطن مقابل الحياة والعيش بسلام واعتبر ذلك جريمة كبرى تحدث أمام مرأى العالم بأسره دون ردع لها أو محاسبة لمرتكبيها. في الوقت ذاته، أشاد الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي بالموقف الإنساني للدول التي رحبت باللاجئين السوريين، ومنحتهم المأوى والمساعدات اللازمة لهم، وناشد الهيئات الإغاثية والإنسانية بتقديم الدعم العاجل للشعب السوري في المناطق المحررة والدول التي هاجروا إليها. على صعيد آخر، تناقش رابطة العالم الإسلامي في مؤتمر مكةالمكرمة ال16 بعنوان (الشباب المسلم والإعلام الجديد) وذلك بمقر الرابطة بمكةالمكرمة خلال الفترة من 3-4 /12 /1436. خمسة محاور يتضمن الأول منها الإعلام الجديد.. الواقع والخصائص، فيما يتضمن الثاني تأثيرات الإعلام الجديد في الشباب، أما المحور الثالث فيناقش تحديات الإعلام الجديد، والمحور الرابع ترشيد الإعلام الجديد. فيما يتطرق المحور الخامس إلى موضوع نحو إعلام جديد هادف.