أغلق سوق الانتقالات الصيفية مطلع سبتمبر الحالي بحجم معاملات ارتفع كثيرا في فرنسا، وضاعفت ألمانيا إيراداتها، فيما هبط في إسبانيا، وشهدت إنجلترا انخفاضا في ميزانيتها المالية. سيطرة للبطولات الكبرى وبلغ حجم الانتقالات في البطولات الأوروبية الخمس الكبرى 2.145 مليار يورو، ما يمثل 77% من المبلغ العالمي الإجمالي، بحسب نظام مطابقة الانتقالات التابع للاتحاد الدولي لكرة القدم. وكانت الأندية الفرنسية صاحبة القفزة الشرائية الأكبر عن السنة الماضية (+65% وبقيمة 242 مليون يورو)، ومن حيث المبيعات (+60% بقيمة 394 مليون يورو)، ليبقى الرصيد إيجابيا مع 152 مليون يورو. ومن أبرز الصفقات الفرنسية قدوم الجناح الأرجنتيني أنخل دي ماريا من مانشستر يونايتد إلى باريس سان جرمان ورحيل المهاجم أنطوني مارسيال من موناكو إلى يونايتد. وتبقى الأرقام بعيدة عن المستوى الإنجليزي، فإذا كانت النفقات هبطت عن حاجز المليار دولار الذي تحقق العام الماضي، إلا أنها تدنت لأول مرة منذ خمسة أعوام وبنسبة 2% مع 892 مليون يورو. وتمثل نفقات الدوري الإنجليزي 42% من مجمل نفقات البطولات الخمس الكبرى. انخفاض إنجليزي إسباني وانخفضت الإيرادات بنسبة 10% في "البرمير ليج" (342 مليون يورو، وبلغ العجز 550 مليون يورو). وسجلت إنجلترا أكبر عدد من اللاعبين الداخلين (363) والخارجين (351). وكان التقشف واضحا في إسبانيا، فقد انخفضت النفقات إلى 23% بقيمة 443 مليون يورو، وغرقت الإيرادات إلى 51% (277 مليون يورو). إيرادات ألمانيا تضاعفت وفي ألمانيا تضاعفت الإيرادات (+105% بقيمة 268 مليون يورو)، وذلك بفضل انتقال البلجيكي كيفن دي بروين من فولفسبورج إلى مانشستر سيتي بنحو 75 مليون يورو، فيما تراجعت النفقات 7% (222 مليون يورو). وكانت ألمانيا الأقل إنفاقا. واجتذبت إيطاليا أقل عدد من اللاعبين الأجانب (195)، لكنها ارتفعت بالإنفاق (+55% بقيمة 348 مليون يورو). كما ارتفعت إيراداتها قليلا (+7% بقيمة 245 مليون يورو). وفيما يتعلق بأنواع العقود، فإن الاتجاه الناشئ هو زيادة اللاعبين المنتهية عقودهم، من 38% إلى 41%، لكنها لا تزال بعيدة عن 62% في مختلف أنحاء العالم. وارتفع متوسط الراتب السنوي للاعبين المنتقلين من 333 ألف يورو في 2014 إلى 358 ألف يورو. وبلغت الزيادة 8%، وهي ذات نسبة العمولات التي تقاضاها الوسطاء البالغ مجموعها 141 مليون يورو.