أكدت مصادر ل"الوطن" أن ظهور بعض المرشحين في بعض القنوات جراء البيانات الرسمية اليومية الصادرة من اللجان الانتخابية عن أولوية التسجيل وكبر العمر والصغر وآخر ناخب وتقييد بعض المسؤولين لأسمائهم، لا تدخل ضمن ملاحظات الطعون رغم ظهورهم الأولي في بعض الوسائل عن تسجيلهم كناخبين. وأضافت المصادر أن المقيدة أسماؤهم ضمن المرشحين لهم دراية كاملة بالانتخابات ودراسة واعية وهم متحفظون بصورة كبيرة عن الإدلاء والظهور الإعلامي حتى الحصول على الإذن من اللجان المشرفة، على نقيض المندفعين من الناخبين الذين بادروا مبكرا بالظهور الإعلامي وإعلان نيتهم الترشيح، حيث إن الدافع لديهم من البداية هو الظهور الإعلامي وليس الترشح واستكمال المشوار. إلى ذلك، أعلنت اللجنة المحلية للانتخابات البلدية في منطقة المدينةالمنورة اكتمال الطاقة الاستيعابية بالمركز الانتخابي (438) بالدائرة الثالثة بنطاق بلدية قباء بعد أن أغلق ب3 آلاف ناخب، كانت فترات تسجيلهم موزعة على الدورات الأولى والثانية واكتملت بالدورة الثالثة للانتخابات. وأوضحت اللجنة أن آخر ناخب تم تسجيل قيده في مركز 438 دائرة قباء هو الناخب محمد غازي غالب الحربي "19 عاما" ورقمه الانتخابي 3000، لافتة إلى أنه سيتم توجيه الناخبين للدوائر الانتخابية الأخرى في نطاق بلدية قباء في كل من مركز متوسطة سعد بن الربيع ومركز ثانوية عبدالعزيز الربيع ومركز متوسطة سيف الدولة الحمداني، فيما يتوقف قيد الناخبين فقط في المركز الانتخابي ذي الطاقة الاستيعابية المكتملة، كما يستمر العمل في ذات المركز طيلة الفترة المتبقية من قيد الناخبين ويتم خلال ذلك استكمال عدد من المهمات المتعلقة بالمركز الانتخابي. ويؤكد تزايد الناخبين لتسجيل أسمائهم في بعض المراكز وتفاوت الأعداد وجود تكتلات سرية يخوضها عدد من المرشحين للفوز بالمقعد البلدي.