اعتمدت اللجنة العامة للانتخابات البلدية 1263 مركزا انتخابيا موزعة على 284 أمانة وبلدية على مستوى المملكة، وذلك خلال الدورة الثالثة من الانتخابات، التي تبدأ أولى مراحلها في 7 ذي القعدة الجاري بقيد الناخبين. كما اعتمدت اللجنة العامة 250 مركزا انتخابيا احتياطيا موزعة على اللجان المحلية بكافة مناطق المملكة، بحيث يتم فتحها مباشرة عند الحاجة إليها أو عند وصول أحد المراكز الانتخابية إلى طاقتها الاستيعابية القصوى المحددة بثلاثة آلاف ناخب. وسيرتفع عدد المراكز الانتخابية خلال الدورة الثالثة بنحو 511 مركزا جديدا مقارنة مع عدد المراكز الانتخابية خلال الدورة الثانية، والتي بلغت 752 مركزا على مستوى المملكة أي بزيادة بلغت نسبتها نحو 68 %. ونظرا للمستجدات الجديدة التي تشهدها الدورة الثالثة من الانتخابات بمشاركة المرأة كناخبة ومرشحة، فقد تم تخصيص الجزء الأكبر من المراكز الانتخابية الجديدة على مستوى المملكة للنساء حيث بلغ إجمالي عدد المراكز النسوية 424 مركزا انتخابيا من إجمالي 511 مركزا أي بنسبة بلغت 83 % من إجمالي عدد المراكز الانتخابية الجديدة. ومن المقرر أن تبدأ المرحلة الأولى والتي تشمل قيد الناخبين وتسجيل المرشحين، وسيتم خلالها قيد الناخبين الجدد، وتحديث البيانات السابقة للمسجلين في الجداول الانتخابية، اعتبارا من السبت المقبل وتنتهي الإثنين الموافق أول ذي الحجة المقبل ولمدة 21 يوما عدا أيام الجمع وبمعدل خمس ساعات يوميا، تبدأ من الساعة الخامسة عصرا حتى العاشرة مساء، في حين ستبدأ عملية تسجيل المرشحين في 15 من ذي القعدة الجاري ولمدة 17 يوما. وستتم عملية قيد الناخبين في مراكز الانتخاب المحددة في نطاق كل أمانة وبلدية، في حين ستتم عملية قيد الناخبات في مراكز انتخابية نسائية مستقلة تعمل فيها لجان انتخابية نسوية مؤهلة. وبدأت عملية قيد الناخبين في نطاق المجلس البلدي لأمانة العاصمة المقدسة والمجالس البلدية للبلديات المرتبطة بالأمانة، وفي نطاق المجلس البلدي لأمانة المدينةالمنورة فقط يوم الأحد المنصرم وتنتهي الثلاثاء 24 من ذي القعدة الجاري عدا أيام الجمع. كما تبدأ عملية تسجيل المرشحين في نطاق المجلس البلدي لأمانة العاصمة المقدسة والمجالس البلدية للبلديات المرتبطة بالأمانة وفي نطاق المجلس البلدي لأمانة منطقة المدينةالمنورة فقط يوم الأحد المقبل وتنتهي الخميس 26 من ذي القعدة الجاري ولمدة 17 يوما عدا أيام الجمع. وفي سياق متصل، أكد وزير الشؤون البلدية والقروية، رئيس اللجنة العامة للانتخابات المهندس عبداللطيف آل الشيخ، أن الوزارة وجميع العاملين فيها على أتم الاستعداد لبدء العملية الانتخابية حتى نهايتها بكل كفاءة، مشيرا إلى أن العملية الانتخابية تسير وفق أعلى وأحدث المعايير العالمية سواء من حيث النزاهة أو الاستقلالية، وإعطاء الفرصة لكل من لديه شكوى أو اعتراض أو طعن يتقدم به إلى لجان الاعتراض التي ستقوم بمراجعة أية شكوى. وأشار الوزير إلى أن هناك لجانا مستقلة من خارج القطاع البلدي مخصصة للطعون. جاء ذلك في تصريح صحفي خلال جولة قام بها آل الشيخ أمس على المراكز الانتخابية في محافظة جدة. وأوضح أنه شارك وسيشارك في العملية الانتخابية منذ بدايتها وحتى نهايتها أكثر من 30 ألف مواطن من جميع القطاعات الحكومية، مؤكدا أن جميع العمليات الانتخابية تدار بكاملها بأيد سعودية ولله الحمد، وهو مصدر فخر واعتزاز.