قال المتحدث باسم القطاع النفطي في الكويت إن الحريق الذي اندلع أمس بمصفاة الشعيبة وتسبب في إغلاق المصفاة التي تبلغ طاقتها 200 ألف برميل يوميا لم يكن نتيجة عمل إرهابي. وقال الشيخ طلال الخالد الصباح إن أي حديث عن صلة الحادث بالإرهاب "عار عن الصحة، وهناك لجنة فنية يجري تشكيلها حاليا للوقوف على أسباب الحريق". بدوره، أكد الرئيس التنفيذي بالإنابة لشركة البترول الوطنية أحمد الجيماز أن مهمة اللجنة الوقوف على أسباب الحريق ووضع التوصيات اللازمة بعدم وقوع حوادث مشابهة، بحسب الإجراءات المعمول بها في مؤسسة البترول الكويتية والشركات التابعة لها. وأكد في تصريحات صحفية أنه تمت السيطرة بشكل كامل على الحريق الذي شب بوحدة تكسير الزيت الثقيل بمصفاة الشعيبة، مشيرا إلى أن الحريق نجم عن تسرب للغاز في أحد خطوط وحدة المصفاة، وأسفر عنه بعض حالات الإجهاد في صفوف العاملين خلال التعامل مع الحريق دون حدوث أي إصابات. وذكر أن أضرار الحريق اقتصرت على النواحي المادية في تلك الوحدة ولم تمتد إلى الوحدات الأخرى بالمصفاة، مثمنا المهنية التي أظهرها أطقم الشركة وفرق الإطفاء في التعامل مع الحادث، والتي أسفرت عن السيطرة عليه في وقت قياسي بأقل الأضرار الممكنة.