نفذت كوريا الشمالية حكم الإعدام بنائب رئيس مجلس الوزراء، تشوي يونغ غون، إثر تعبيره عن الإحباط إزاء سياسات الزعيم الكوري الشمالي، كيم جونغ اون.وقالت وكالة أنباء يونهاب الكورية الجنوبية، نقلا عن مصدر مطلع أن تشوي، الذي تولى منصبه في يونيو من العام الماضي، أعدم رميا بالرصاص في مايو الماضي، بعدما عبر عن معارضته لسياسات الغابات والتشجير التي يروج لها كيم. وأشارت وزارة التوحيد الكورية الجنوبية إلى أن تشوي شوهد للمرة الأخيرة في وسائل الإعلام في ديسمبر الماضي، خلال ذكرى وفاة الزعيم السابق كيم جونغ ايل. وأضافت الوزارة المسؤولة عن الشؤون الحدودية أن سيول "تراقب عن كثب احتمال حدوث تغيرات في ملابسات قضية تشوي". وقد أعلن عن إعدام وزير الدفاع، هيون يونغ تشول، في إبريل الماضي، بمدفع مضاد للطائرات، بتهمة عدم الولاء لكيم والتقليل من احترامه، لأنه غفا خلال احتفالات عسكرية، وتجرأ على الرد على الزعيم في مناسبات عديدة. وأشارت تقارير عدة إلى عمليات إعدام كثيرة نفذت بهذا الأسلوب العنيف ضد كبار المسؤولين، الذين تريد القيادة جعلهم عبرة للآخرين.ولم تؤكد كوريا الشمالية رسميا تنفيذ حكم الإعدام بهيون، الذي أعلنت عنه وكالة الاستخبارات الكورية الجنوبية في مايو، لكنها عينت الجنرال باك يونغ سيك خلفا له في يوليو الماضي.