كشفت مصادر ل"الوطن" أن إدارة نادي النصر، أبدت استياءها حول تصريحات حارس مرمى الفريق الأول لكرة القدم عبدالله العنزي الذي قال أنه كان يأخذ إبرًا مسكنة قبل المباريات في موضع إصابته بالركبة دون علم الإدارة والجهاز الفني، الأمر الذي جعله يشارك في بعض مباريات الموسم المنصرم متحاملا على إصابته وتحت تأثير المسكنات. وأشارت إلى أنها تنوي مساءلة اللاعب حول ما ذكره. ويخشى مسيرو النادي العاصمي أن تحوي هذه الإبر المسكنة مواد محظورة طبيا قد تؤدي لإيقافه لفترة غير معروفة في حال طلبت لجنة الرقابة على المنشطات عينة من دمه لفحصها والتحقق من خلوها من مواد مضرة. وأدت هذه الإبر المسكنة إلى تضاعف إصابة العنزي، ما جعله يغيب عن آخر مباراتين من دوري عبداللطيف جميل وعن مباريات النصر في كأس خادم الحرمين الشريفين أواخر الموسم الماضي، ليبدأ حينها في برنامج تأهيلي لم يكن ذا مردود إيجابي، ما أدى لإجرائه عملية جراحية لتنظيف الركبة أواخر يونيو الماضي لدى الطبيب البريطاني "لافال" في لندن. وسيتواصل غياب العنزي عن الملاعب لمدة شهر إضافي حتى يفرغ من برنامجه التأهيلي واللياقي، على أن يزور طبيبه البريطاني خلال الأيام المقبلة للاطلاع على سير علاجه. من جانب آخر، أودعت إدارة النصر جميع المستحقات المتأخرة للاعبي الفريق الأول في حوالات بنكية وقدمتها للجنة الاحتراف وأوضاع اللاعبين تمهيدا لتسجيل اللاعبين الجدد قبل مباراة السوبر أمام الهلال الأربعاء المقبل، وهم: المهاجم نايف هزازي والمدافعان عبدالرحمن الشمري وأحمد عكاش اللذان تم التعاقد معهما خلال فترة الانتقالات الحالية لتمثيل الفريق النصراوي، كما جددت عقد الأوروجوياني فابيان وسيتم رفع عقده إلى لجنة الاحتراف في الأيام المقبلة. وكانت مستحقات اللاعبين تجاوزت رواتب ستة أشهر إلى جانب مستحقات أخرى. من جهة أخرى، أخضع مدرب اللياقة بالفريق الأول اللاعب نايف هزازي لبعض التدريبات اللياقية الخاصة حتى يتمكن من اللحاق بمباراة السوبر، وتسعى الإدارة إلى تجهيز هزازي في ظل غياب حسن الراهب للإيقاف وإصابة اللاعب الأوروجوياني مورا الذي سيتم التوقيع معه رسميا بعد أن يخضع للكشف الطبي.