واصل قادة الدول العربية والأجنبية وكبار المسؤولين، تقديم تعازيهم لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، في وفاة الأمير سعود الفيصل رحمه الله . وقال الرئيس الفلسطيني محمود عباس، في تصريح بثته وكالة الأنباء الفلسطينية: ببالغ الحزن والأسى تلقينا نبأ وفاة فقيد الأمة العربية والإسلامية الأمير سعود الفيصل رحمه الله فقد خسرنا برحيله ديبلوماسيا بارعا، وقائدا عربيا وإسلاميا فذا مناصرا لقضايا الحق والعدل في العالم بأسره، فقد عرفناه رحمه الله بحكمته ومناصرته للقضية الفلسطينية وللقضايا العربية، وللعمل العربي المشترك، مؤكدا أن الشعب الفلسطيني لن ينسى أبدا وقفته الأخوية الشجاعة، في نصرة الحق الفلسطيني ومواقفه الصلبة تجاه فلسطين والقدس". وأعرب نائب رئيس جمهورية العراق أسامه النجيفي عن تعازيه ومواساته للمملكة حكومةً وشعبا في وفاة الأمير سعود الفيصل - رحمه الله -. وأكد النجيفي في بيان صدر عن مكتبه الإعلامي أن مسيرة الفقيد تشهد علامات مضيئة وذات تأثير كبير في العمل السياسي على الصعد الإسلامية والعربية والدولية، وهو دور يستند على ثوابت الموقف العروبي الأصيل الذي طبع مواقف المملكة، وترجمه - رحمه الله - عبر دور فعال ومؤثر تشهد له ساحات العمل السياسي الدولي. وقدّم رئيس مجلس النواب الليبي المستشار عقيلة صالح قويدر، التعازي والمواساة للمملكة حكومةً وشعبا، في وفاة الأمير سعود الفيصل، رحمه الله. وقال قويدر فقدنا قامة سياسية مهمة في وطننا العربي.. عمل طيلة حياته بجهود كبيرة في العديد من القضايا العربية والإسلامية والعالمية، مثمنا دوره التاريخي ومواقفه تجاه الشعب الليبي وثروته. كما رفعت وزارة الخارجية السودانية، باسمها ونيابة عن حكومة وشعب السودان، التعازي في وفاة الأمير سعود الفيصل. وعددت في بيان أمس مآثر الفقيد الذي كان علما بارزا في سماء الديبلوماسية العربية والدولية، عرفته المنابر فارسا مغوارا منافحا عن الحق العربي والقضايا العربية. وقال وزير الشؤون الخارجية والتعاون المغربي صلاح الدين مزوار: "إن الأمير سعود الفيصل رحمه الله ، كان نعم المدافع عن القضايا العربية والإسلامية، وأن فاجعة وفاة الفقيد الكبير لم تصب المملكة العربية السعودية وحدها، وإنما هي خسارة فادحة للمغرب أيضا، وللأمة الإسلامية جمعاء". وأكد مفتي أستراليا ومجلس العلماء والأئمة في أستراليا الدكتور إبراهيم أبو محمد في برقية بعثها لسفير خادم الحرمين الشريفين لدى استراليا ونيوزيلندا نبيل بن محمد آل صالح، إن الأمير سعود الفيصل- رحمه الله- أضفى على الديبلوماسية العربية طابع العزة العلمية التي تعرف كيف تقود الأزمات، وكيف توجه مسارها وتتحكم في مصيرها بخبرة جسورة واقتدار علمي عظيم. من جانبه، عبر القنصل اليمني بجدة السفير علي العياشي، عن مشاعر الحزن والأسى لفقد الأمير سعود الفيصل، وأشار في تصريح إلى "الوطن"أمس إلى الدور الكبير الذي لعبه الراحل في مسيرة الديبلوماسية العربية والعالمية طوال تاريخ حافل من مسيرته الرائعة. وقال "لن ينسى اليمن وقفات الأمير سعود الفيصل مع كل الأزمات التي مر بها شعبنا على امتداد التاريخ"، مشيرا إلى أنه تعامل مع الملف اليمني بروح الأخوة العربية والشهامة وبكل إنسانية.