أكد حارس مرمى الفريق الأول لكرة القدم في نادي الاتحاد فواز القرني أنه قطع شوطا لا بأس به في مشواره نحو التأهيل بعد العملية الجراحية في الرباط الصليبي التي أجراها على يد البروفيسور سالم الزهراني قبل 4 أشهر، منوها بأن مرحلة التأهيل التي تمت في العاصمة الإيطالية روما جاءت مثل ما خطط لها مسبقا. وقال القرني بعد عودته من لندن "الحمد لله على العودة إلى أرض الوطن، بعد رحلة العلاج والتأهيل التي خضعت خلالها لعدة برامج ومراحل تأهيلية مكثفه على يد خبراء عالميين، وبإذن الله سأكون جاهزا خلال شهر من الآن، لأشارك مع بقية زملائي اللاعبين خلال انطلاق مسابقة دوري عبداللطيف جميل، وكلي حرص للوصول للجاهزية المطلوبة قبل بدء الموسم". وأبان أن رئيس النادي إبراهيم البلوي والاتحاديين بشكل عام تابعوا مراحل العلاج أولاً بأول، وقال "بكل أمانة أعضاء الإدارة الاتحادية قدموا لي الشيء الكثير، وهذا ليس بمستغرب منهم بوقفتهم الصادقة دائما وأبدا مع لاعبيهم، على الرغم من صعوبة وغلاء المعيشة كثيرا هناك إلا أنهم تكفلوا بمصاريف المستشفى (العيادة والفندق) ومصروفي الشخصي، إضافة إلى تكفلي شخصيا ببعض المصاريف القليلة لوجود العائلة معي هناك". وشدد القرني على أنه متشوق للعودة من جديد للملاعب وخدمة ناديه وحماية عرينه، حتى في حال وجدت له عروض للانتقال لأندية أخرى، وقال "سأبقى مع الاتحاد ولا أرى نفسي خارج هذا الكيان".