قدم مستشار خادم الحرمين، أمير منطقة مكةالمكرمة، رئيس اللجنة الإشرافية لسوق عكاظ الأمير خالد الفيصل شكره وتقديره للقطاعين الخاص والحكومي لدعمهما السوق، معرباً عن أمله بتواصل عطائهما للأعوام المقبلة. وقال الأمير خالد الفيصل في المؤتمر الصحافي لإعلان الفائزين بجوائز سوق عكاظ في نسختها التاسعة "أعتز بالمواطن وهو يقوم بواجبه تجاه الفكر والثقافة والحضارة، وهو أمر ليس بغريب عليه، وهو يستحق التقدير والشكر، ولولا هذه الرعاية لما وصلت سوق عكاظ لما حققته اليوم". وقدم شكره لجهود الجهات ذات العلاقة في محافظة الطائف، خصوصاً في المحافظة والجامعة والأمانة، مثمنا أيضا جهود اللجنة الثقافية التي يرأسها مدير جامعة الطائف الدكتور عبدالإله باناجة بالإشراف على جوائز سوق عكاظ. وكانت اللجنة الإشرافية للسوق اعتمدت أمس منح جوائز عكاظ، بحضور رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني الأمير سلطان بن سلمان، ووزير التعليم الدكتور عزام الدخيل، ووزير الثقافة والإعلام الدكتور عادل الطريفي، وأمين اللجنة الدكتور سعد مارق. وسيتم تتويج الفائزين في حفل الافتتاح الرسمي للسوق في 12 أغسطس المقبل. وذهبت جائزة شاعر سوق عكاظ للعراقي هزبر محمود بعد أن اختيرت قصيدته الخاصة بالسوق من بين قصائد 26 شاعرا من المملكة وعدد من الدول العربية. وسيحصل محمود على وسام الشعر العربي المتمثل في لقب "شاعر عكاظ"، ودرع سوق عكاظ لعام 1436، وبردة شاعر عكاظ، وجائزة نقدية قيمتها 300 ألف ريال، فضلا عن دعوته لحضور سوق عكاظ وإلقاء قصيدته في حفل الافتتاح. وتضمنت شروط المنافسة في جائزة شاعر سوق عكاظ أن يكون للشاعر إنتاج أدبي شهري منشور باللغة العربية الفصحى وذو قيمة أدبية تضيف جديدا للفكر الشعري، فيما يشترط أن تكون القصيدة خاصة بسوق عكاظ وغير منشورة وتمثل التجربة الشعرية للشاعر وتكشف عن قدراته الفنية، ما يؤهلها أخيرا لأن يتم تقديمها في حفل الافتتاح. شاعر شباب كما ذهبت جائزة شاعر شباب عكاظ لحسن طواشي الذي سينال درع السوق للعام الحالي، وبردة شاعر شباب عكاظ، وجائزة قدرها 100 ألف ريال، ودعوة لحضور سوق عكاظ وإلقاء قصيدته في حفل الافتتاح. وتضمنت شروط المنافسة على جائزة شاعر شباب عكاظ، المخصصة للشعراء الشباب السعوديين الذين لم تتجاوز أعمارهم 30 عاما، كتابة قصيدة خاصة بسوق عكاظ بنص باللغة العربية الفصحى وتحمل رؤية وتشكيلا ومضمونان وأن تكون غير منشورة من قبلن ولم تحصل على جائزة سابقة. متوجون من جهته، أعلن وزير الثقافة والإعلام الدكتور عادل الطريفي أسماء الفائزين بجائزة "لوحة وقصيدة" وقيمتها الإجمالية 100 ألف ريال، وهي مخصصة للفنانين التشكيليين، وتقدم لها 110 مشاركين من المملكة والدول العربية، وذهب مركزها الأول لناصر الضبيحي (50 ألف ريال)، فيما نالت المركز الثاني منيرة الحبسي (30 ألف ريال)، وحلت سكنه علي ثالثة (20 ألف ريال)، وستتم دعوة جميع الفائزين واستضافتهم لحضور حفل الافتتاح والمشاركة في المعرض المخصص للمسابقة. وأعلن نائب رئيس هيئة السياحة والتراث الوطني حمد آل الشيخ أسماء الفائزين بجائزة "التصوير الضوئي: وتقدم لها 289 مصورا من السعودية والدول العربية، وتوج بها حسان العتيبي (50 ألف ريال)، تلاه أحمد الشكيلي (30 ألفا)، ثم أحمد الشمري (20 ألفا). وكانت وزارة التعليم المسؤولة عن جائزة (التصوير الضوئي) حددت للمتنافسين من المصورين من الجنسين ومن داخل المملكة موضوع التنافس هذا العام وهو (النخل باسقات.. تامة الطول وشامخة وممتدة الأغصان). وأعلن وكيل وزارة التعليم لشؤون التعليم عبدالرحمن البراك أسماء الفائزين بجائزة "الخط العربي" وحصد مركزها الأول زياد عبدالله (50 ألفا) تلاه إبراهيم مصطفى ثانيا (30 ألفا) ثم عبدالمحسن نصر ثالثا (20 ألفا). وكانت الوزارة حددت موضوع المسابقة بثلاثة نصوص (أحدها قرآني واثنان من الأحاديث الشريفة)، كما حددت خط الثلث الجلي للنص الأول والنسخ للثاني والديواني للثالث.