قال المدير العام للشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد بمنطقة الحدود الشمالية الشيخ عواد سبتي العنزي، إن آخر وصية لأمير المنطقة الراحل الأمير عبدالله بن عبدالعزيز بن مساعد، كانت تتركز على الاهتمام والعناية ببيوت الله، مضيفا "آخر وصية قالها لي: اهتموا بالمساجد"، وذلك في مكالمة هاتفية وهو في جدة وأخبرني أنه بفضل من الله في أحسن حال. كما نعى رئيس النادي الأدبي بمنطقة الحدود الشمالية ماجد المطلق، الأمير الراحل، قائلا إن الراحل رجل تسلم المسؤولية عام 1366 وحتى عام 1436، وأمضى حياته في خدمة دينه ووطنه، ما بين بيته ومسجده ومكتبه، بنى عشرات المساجد، ويقدر العلماء وطلبة العلم، وحريص على تطبيق الشرع وأحكام القضاء، مضيفا أنه كان يرحمه الله يحرص على بناء علاقات جيدة وطيبة مع محافظي المحافظات المجاورة في العراق لضمان أمن الحدود فزارهم ودعاهم لزيارة المنطقة، وله دور بارز في ترسيم الحدود، كان عادلا، ودودا، متواضعا مع الجميع، لا يحب الوشاية ولا الوشاة، وباب مكتبه مفتوح للجميع، للأغنياء والفقراء للمواطنين والوافدين وللمسؤولين والعامة. وأضاف المطلق أنه عند وضع حجر الأساس لمبنى النادي الأدبي قال للأمير: أبشرك المهندس والمقاول من أبنائك من أبناء مدينة عرعر، فقال الأمير باسما وهو يربّت على كتفي: وأنت من عيالي وكل أهل الحدود الشمالية عيالي وكان يقول الله يحسن خاتمتنا، فلقي ربه صائما رحم الله أبا خالد.