حذر مفتي عام المملكة، رئيس هيئة كبار العلماء، سماحة الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ من الخطر الكبير للمنظمات السرية داخل البلاد، وقال إن إدخال المنظمات السرية ليس من صفات المسلمين إنما من صفات اليهود، وأضاف بأن تلك المنظمات عند أعداء الأمة عموما وقد يستغلونها لتحقيق أهدافهم. وأكد المفتي أن قرار خادم الحرمين الشريفين بقصر الفتوى على هيئة كبار العلماء جاء لمنع الجاهلين ومن ليس لديهم علم شرعي من الفتوى، حيث استغل هؤلاء الجهلاء الفتوى في أمور غير لائقة. وقال خلال لقائه المفتوح مع أئمة وخطباء جوامع الرياض أمس، إن القرار سيخلص الناس ممن يفتي بلا علم، وأكد على طلاب العلم الشرعي وخطباء الجمعة، أن يفتوا في الأمور الفردية، أما الأمور العامة فهي من اختصاص هيئة كبار العلماء. ووصف آل الشيخ الهجمة الشرسة التي شنها البعض على السيدة عائشة رضي الله عنها بأنها وقاحة ما بعدها وقاحة وعلى الخطباء التحذير من الطعن في الصحابة أو الصحابيات.