علاوتا الأمن والإرهاب لمرابطي الحرس

رغم فشل جنيف.. هادي: سنذهب لأبعد مكان لإعادة الأمن داخل اليمن

فيما شيعت جازان اثنين من شهدائها اللذين قدما روحيهما دفاعا عن الوطن، عاود الحوثيون عبثيتهم بمهاجمة المدن الحدودية السعودية بعدد من القذائف، استقرت إحداها داخل أحد المساجد الحدودية.
وعلى الصعيد السياسي، اتهم الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، خلال اجتماع عقده أمس، وفد ميليشيات التمرد الحوثي وأتباع الرئيس المخلوع، بوضع العراقيل والصعاب أمام الجهود الدولية الرامية إلى تحقيق الأمن والاستقرار في اليمن، وتنفيذ قرارات مجلس الأمن ذات الصلة، خصوصا القرار رقم 2216، مؤكدا أن الحكومة ستظل تقدم كل ما في وسعها وستذهب إلى أبعد مكان من أجل إعادة الأمن والاستقرار وعودة الأوضاع إلى طبيعتها. يأتي هذا، فيما صدر توجيه وزير الحرس الوطني الأمير متعب بن عبدالله، بصرف علاوتي الإرهاب والأمن لمنسوبي الحرس الوطني المرابطين على الحدود بنجران وجازان. وأوضح متحدث الوزارة الرسمي الرائد محمد العمري أن المشمولين بالتوجيه هم منسوبو الفوج 38 والفوج 39 بنجران والسرية الثانية من الفوج 3 بجازان، إذ تبلغ علاوة الإرهاب 25٪ كما تبلغ علاوة الأمن 25٪ من الراتب.
إلى ذلك، أعلنت مديرية الجوازات بمنطقة نجران، عن انتهاء أزمة التكدس والازدحام في منفذ الوديعة الحدودي. وقال مدير جوازات المنطقة العميد سعد الجهني، "رغم انتهاء الوضع إلا أن توجيهات ولي العهد وزير الداخلية تقضي باستمرار العمل في المنفذ على مدار ال24 ساعة".