يحرص المسافرون على حمل كافة الأغراض التي تهمهم في حقيبة السفر، وتختلف هذه الأغراض من شخص لآخر، وقد تحتوي حقيبة السفر على أشياء عادية مألوفة، وقد تضم أحيانا أشياء غريبة وطريفة. المسافر أحمد رأفت يقول إن حقيبة السفر تجهز قبل سفره بأسبوع، ويحرص كثيرا على اصطحاب أجهزة تسجيل وسماعات خاصة، وعدد من الأحذية الرياضية، وعدد كبير من أحذية البحر، والأهم من هذا أنه يتأكد من وجود التذكرة وجواز السفر، ودفتر ملاحظات يدون فيه أرقام الهواتف المهمة، مشيرا إلى أنه يهتم بحمل كتاب ونظارة شمسية. أما نوف ناس فتقول إنها تهوى السفر، ولا يمكنها الاستغناء عن كريم واق من أشعة الشمس، بالإضافة إلى أنها تهتم كثيرا بحمل عدد كبير من أدوات المكياج والعطور، وإذا كانت تسافر إلى أحد البلدان الباردة فتحرص كثيرا على حمل جاكيت صوف للتدفئة، مضيفة أن من أهم الأشياء التي تحرص عليها حمل سشوار لتصفيف الشعر. أما عبدالرحمن فيقول إنه يحرص على حمل مخدة خاصة به عند السفر، لأنه لا يستطيع الاستغناء عن مخدة نومه الخاصة، فهو يخشى النوم على مخدات الفنادق، ويقول "حقيبة سفري تحوي غالبا ماكينة حلاقة وأقلام رسم وورقا، ودفتر تدوين الملاحظات". ويحمل فائز العوفي معه في حقيبته صورة من جواز سفره، بالإضافة إلى حرصه على حمل ورقة مدون بها معلومات عنه وعن عائلته، وأين يسكن، وعدد أفراد أسرته، كما يهتم بحمل الأرقام السرية لحساباته البنكية في شفرة يدونها في ذاكرة جانبية، إضافة إلى كاميرا فوتوغرافية. وتحمل سهام العبدلي سجادة صلاة ومنظفا للأسنان والعطر المفضل، وتحرص على حمل بعض الهدايا التي تهديها لخدم الغرف والعمال الذين يصادفونها في سفرها. وأما أم عبدالله فتقول "أهتم كثيرا بحمل مصحف وبعض الأدعية، وقبل السفر أرتب حقيبتي، وأتأكد من حملي لجواز السفر وجواز سفر الخادمة ومعجون الأسنان، مع بعض الهدايا للأصدقاء في البلد الذي أرغب السفر إليه، وأحرص على اصطحاب مواد نظافة ومناديل معقمة، بالإضافة إلى بعض العطور". ويذكر غالب الجهني أنه إذا نوى السفر حرص دائما على حمل مصحف، والتأكد من حمل جواز السفر، وبطاقة الصراف الآلي. مع دفتر مذكرات، حيث إنه يقوم بتدوين مذكراته أثناء السفر. ويضيف الجهني أن الأهم الاحتفاظ برقم خدمة العملاء لبطاقته البنكية، مشيرا إلى أنه فقدها أكثر من مرة في سفره، واضطر للاستدانة من رفاقه، ويؤكد أن من ضمن هواياته إذا كان متجها إلى أوروبا تدوين أسماء الأشخاص الذين سيخرج لمقابلتهم للعمل أو التنزه. ويدون ماجد العلي أرقام السفارات في البلد الذي يرغب السفر إليه، ويحمل في حقيبته عددا كبيرا من "البزنس كارد" المدون فيه اسمه وبياناته، ويهتم كثيرا بتوزيع الكارد الخاص به على أبنائه إذا كانوا برفقته. ويختلف ماجد الخلوي مع غيره فيما تحتويه حقيبة سفره، فهو يحمل الأغراض التي يهتم بترتيبها في حقيبته مثل ملابسه الداخلية وبدل أنيقة وربطات عنق، وعناوين الفنادق، ويحتفظ ببعض مفردات اللغة للبلد الذي ينوي زيارته، والأغرب من ذلك بعض المفردات اللغوية للحوم المحرمة والمأكولات ذات الطبيعة غير الشرعية للمسلمين. وتحرص نجود باقادر على حمل برنامج رحلتها للأماكن التي تود زيارتها، وتحتفظ بأوراق مدون فيها المبالغ التي قامت بإنفاقها، ويرصد مشعل العمري مكافأة مالية لأبنائه الذين يحملون رقم جواله، الذي يحرص على وضعه في حقائبهم، ويحتفظ ببعض صور عائلته في حقيبة كل ابن من أولاده، ويقوم بتبليغ إخوانه بمحل سفره، ومكان إقامته، وأرقام الفندق الذي يعتزم الإقامة فيه. وتحمل نجوى فهد (ربة منزل) فرشاة أسنان وشامبو ومقصا وبطاقات تطعيم أطفالها، ونظارة شمسية وكريم واق من أشعة الشمس. وينصح الخبير السياحي مصطفى عودة المسافرين بالاستعداد النفسي للسفر، وأولى النصائح عدم حمل الأشياء التي ليس لها أي أهمية للمسافر. ويشدد أولا على "أهمية حمل نسخة من القرآن الكريم، وجواز وتذكرة السفر، وإذا كان المسافر يعاني من مرض عليه حمل مجموعة من الأدوية في علبة صغيرة تكون في متناول شنطة اليد، إضافة إلى كتيب وعطر وبعض الملابس الداخلية والخارجية". ويضيف "يجب أن يهتم المسافر بتدوين أرقام وهواتف الجهات والأشخاص الذين سيرافقونه، ولا ينسى بطاقة الصراف الآلي"، مقترحا استخدام صديري متعدد الجيوب يستطيع المسافر حفظ الأغراض الصغيرة مثل الكاميرا ومذكرة أرقام الهواتف وقلم ونظارة، وينصح بالتأكد قبل السفر من حمل حقيبة السفر المجهزة سابقا.