شهدت سوق الأسهم السعودية على مدى أيام الأسبوع الماضي تراجعات طفيفة متتالية، بعدما استهلت أولى جلساتها بمكاسب بنحو 126 نقطة، لتغلق الأسبوع على انخفاض ب0.1% عند 9506 نقاط، مقارنة بإغلاق الأسبوع الماضي عند 9518 نقطة، أي بخسارة 12 نقطة، مواصلة بذلك تراجعها لرابع أسبوع على التوالي. هذا الأسبوع شهد دخول المؤسسات المالية الأجنبية للاستثمار في الأسهم المدرجة في السوق السعودية، وذلك وفقاً لضوابط وضعتها هيئة السوق المالية، التي يتوقع أن تكون نقلة نوعية إلا أنها تحتاج للوقت حتى يمكن معرفة الصناديق التي يدخل فيها المستثمرون الأجانب، وكذلك معرفة ترتيب أوراق المستثمرين في السوق السعودية، في حين يرى مراقبون أن يتجه المستثمرون الأجانب إلى الشركات ذات العائد والنمو، ولكن ذلك لا يعني أن بعض السيولة لن تتوجه لشركات مضاربية، فكل الأهداف موجودة ومتاحة للمستثمر الأجنبي. وبالعودة إلى أداء السوق خلال الأسبوع، فقد أنهت أسهم 97 شركة تداولاتها على تراجع، فيما ارتفعت أسهم 66 شركة، واستقرت أسهم شركة واحدة عند نفس مستواها للأسبوع الماضي، في حين شهدت قيمة التداولات ارتفاعا، حيث بلغت قيمتها الإجمالية نحو 25.11 مليار ريال، مقارنة بنحو 22.52 مليار ريال خلال الأسبوع الماضي. وسجلت 6 قطاعات ارتفاعا خلال الأسبوع، يتقدمها قطاع "الطاقة" بنسبة 1%، وسجل قطاع "البتروكيماويات" ارتفاعا بنسبة 0.2%، فيما أنهت 8 قطاعات في السوق هذا الأسبوع على انخفاض، يتصدرها قطاع "التأمين" بنسبة 3%، يليه قطاع "النقل" بنسبة 2%، فيما سجل قطاع "المصارف والبنوك" تراجعا بنسبة 0.1%.