أكد عضو الوفد الحكومي لمشاورات جنيف، الشيخ عثمان بن حسين مجلي، أن اختياره من الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي لحضور مؤتمر جنيف، وسام فخر بالنسبة له، ورأى أن ذلك الاختيار مسؤولية كبيرة أمام الله ثم الشعب اليمني في هذه المرحلة الحساسة من تاريخ البلاد، وقال في تصريح إلى "الوطن" "المشاورات سوف تركز على نقطة أساسية، وهي الكيفية التي سيتم بموجبها وضع آلية لتنفيذ القرار الأممي 2216 تحت الفصل السابع، وعند أي محاولة من الحوثيين أو باقي الأحزاب التي ستحضر المؤتمر للمماطلة، فلن يكون هناك أي مجال للحوار". وشدد مجلي على أن الحوار لن يخرج أبدا عن إطار وبنود ونتائج المبادرة الخليجية، ومخرجات الحوار الوطني، ومؤتمر الرياض. مؤكدا أن محاولات الحوثيين للانفراد بالقرار هو أسلوب أصبح مكشوفا لدى الأسرة الدولية، ولن تنطلي على أحد محاولتهم لأي تسويف. وأضاف "لن تنجح محاولات فرض ولاية الفقيه أو تطبيق التجربة الإيرانية في اليمن، لأن الشعب يرفضها". واستبعد مجلي أن يكون هناك أي دور فعال للرئيس المخلوع علي عبدالله صالح، مشيدا بالدور التاريخي الكبير الذي تقوم به قيادة المملكة، وما تؤديه عمليات التحالف، وتابع "قرار التدخل العربي في اليمن سوف يسجله تاريخ اليمن بحروف من ذهب لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، لاستعادة الشرعية في اليمن، فضلا عن تأسيس مركز الملك سلمان للإغاثة ودعم الأسر المحتاجة في بلادنا".