دشن الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم مساء أول من أمس، فعاليات مهرجان "قوت" للتمور المعبأة ومشتقاتها في نسخته السادسة، الذي يستمر حتى الثامن من شهر رمضان المبارك بتنظيم من الجمعية التعاونية الزراعية في مركز النخلة بمدينة التمور ببريدة، الذي يهدف إلى تسويق التمور المخزنة قبل دخول شهر رمضان المبارك، لكي يأخذ المستهلكون كفايتهم من إنتاج تمور العام الماضي، نظرا لتأخر موسم التمر الجديد، الذي يسهم في تسويق منتجات التمور المخزنة بنسبة 50% تقريبا من حجم المبيعات. وأشاد أمير القصيم بمهرجان "قوت" الذي يعد رافدا وحركة اقتصادية للمنطقة لما تحظى به التمور في مجتمعنا من أهمية كبيرة كونها ذي قيمة غذائية مميزة، عادا مهرجان قوت نافذة تسويقية مهمة أتت في توقيت مناسب لهذه المادة الغذائية الاستراتيجية للأمن الغذائي، وجانب استثماري في مجال تجارة التمور بالمنطقة وفرصة لتسويق التمور "المخزنة" قبل دخول شهر رمضان المبارك. من جهته، أكد الدكتور سعود الضحيان رئيس مجلس إدارة الجمعية التعاونية الزراعية بالبطين في كلمة ألقاها على أهمية إقامة الدراسات وورش العمل لمنتجات التمور الذي يعد رافدا اقتصاديا مهما تشتهر به منطقة القصيم والمملكة على وجه العموم، مشيرا إلى أن المهرجان يحوي بين جنباته مجموعة من الصناعات التحويلية التي تعتمد على التمور، بمشاركة عدد من الشركات التي تقدم مجموعة من المكائن والمعدات المرتبطة بإنتاج التمور.