بحث عدد من الجهات الصحية والخدمية في محافظة خميس مشيط أمس آلية عمل لمواجهة مرض اللشمانيا بوادي عتود والقرى التابعة له، وذلك برئاسة المحافظ سعيد بن عبدالعزيز بن مشيط. وقال مدير إدارة الإعلام الصحي والعلاقات بصحة عسير سعيد بن عبدالله النقير إن الاجتماع الذي حضره مندوبون من صحة عسير وبلدية خميس مشيط وإدارة الأمراض الطفيلية والمعدية وفرع الزراعة أقر آلية جديدة للتصدي للمرض، تشمل: التنسيق مع النواب بوادي عتود والقرى المجاورة لها بضرورة التخلص الآمن من النفايات المنزلية والمخلفات من سيارات قديمة وحطب ومخلفات حيوانية وبعض المنازل القديمة المهجورة للقضاء على الخازن للمرض، على أن تقوم البلدية بحملة رش التضبيب الحراري والرش ذي الأثر الباقي اعتباراً من الأسبوع المقبل ولمدة 6 أشهر، فيما تقوم إدارة مكافحة الأمراض الطفيلية بتزويد البلدية بالمبيدات اللازمة للحملة مع قيام البلدية بتوفير 40 عاملا، إضافة لوسائل نقلهم ليتم تدريبهم من قبل إدارة مكافحة الأمراض الطفيلية بالمديرية في هذا المجال. كما شملت الآلية قيام فرع الزراعة في خميس مشيط بإعداد خطة عمل لمكافحة الحيوان الخازن "الفئران" بالتعاون مع البلدية على أن تبدأ خطة العمل اعتبارا من السبت القادم. ويتم تزويد المحافظة بنسخة منها لمتابعتها فيما تقوم إدارة المراكز الصحية والطب الوقائي في المحافظة بالتعاون مع المستشفيات بالتوعية الصحية في المدارس التابعة لوادي عتود من بنين وبنات لهذا المرض، وطريقة تفادي الإصابة به. كما تقوم إدارة مكافحة الأمراض الطفيلية بتوزيع الناموسيات المشبعة بالمبيد على المنازل التي تم اكتشاف حالات الإصابة بهذا المرض بها، ومخاطبة إدارة الدفاع المدني عن مدى إمكانية الرش بالطيران العمودي بقرى وادي عتود. وأضاف النقير أن المجتمعين اتفقوا على عقد اجتماع على مستوى مديري الجهات المعنية مرة كل شهر، وعلى مستوى المنفذين مرة كل أسبوع بالمركز الصحي بعتود، وعمل استقصاء وبائي من قبل مراكز الرعاية الصحية الأولية بالمحافظة وضرورة إلزام جميع المرافق الحكومية والأهلية بالتسجيل الدقيق لأي حالة لشمانيا، والتبليغ بذلك وتشكيل فرق عمل لمتابعة تنفيذ الآلية والتوصيات.