أكمل باريس سان جرمان ثلاثيته المحلية بعد فوزه على أوكسير من الدرجة الثانية 1/صفر في المباراة النهائية لمسابقة كأس فرنسا لكرة القدم، التي أقيمت على إستاد فرنسا في ضاحية سان دوني الباريسية أول من أمس.وكان فريق العاصمة توج بالدوري المحلي للمرة الثالثة على التوالي، إضافة إلى الاحتفاظ بلقبه بطلا لكأس رابطة الأندية، وبات أول فريق يحقق هذا الإنجاز. وهذه الثلاثية ستصبح رباعية غير مسبوقة أيضا إذا ما أضيفت إليها كأس الأبطال (كأس الكؤوس) التي أحرزها فريق العاصمة بداية الموسم بفوزه على جانجان 2/صفر في المباراة التي أقيمت مطلع أغسطس في بكين. وأحرز سان جرمان أحد أكثر الأندية ثراء في العالم كأس فرنسا للمرة التاسعة في تاريخه والأولى منذ عام 2010. من جانبه، أنهى أوكسير دوري الدرجة الثانية في المركز التاسع في ثالث موسم له على التوالي في هذه الدرجة وفشل في الفوز في آخر سبع مباريات، علما أنه توج بطلا لكأس فرنسا أربع مرات خلال فترته الذهبية بين عامي 1994 و2005.ودخل سان جرمان المباراة بمعنويات عالية جدا رغم غياب صانع ألعابه الأرجنتيني "خافيير باستوري" الذي خاض أفضل موسم في صفوفه وحل بدلا عنه البرازيلي "لوكاس" الذي استبدل في الشوط الثاني بالأرجنتيني الآخر "إيزيكييل لافيتزي".ودفع المدرب "لوران بلان" الذي لعب في صفوف أوكسير عندما أحرز الأخير ثنائيته التاريخية (الدوري والكأس) موسم 1995-1996 وسجل أحد هدفيه في مرمى نيم (2/1) في نهائي الكأس. بكامل نجومه منذ بداية اللقاء. وعانى فريق العاصمة كثيرا من أجل رفع الكأس، ويدين بفوزه إلى مهاجمه الأوروجوياني "أدينسون كافاني" صاحب الهدف الوحيد (64) والمتألق مع فريقه الذي حقق تسعة انتصارات متتالية في المراحل الأخيرة للدوري سجل خلالها الأوروجوياني 12 هدفا.