طالب أهالي محافظة المجاردة المسؤولين في جامعة الملك خالد بتنفيذ توجيهات عليا حيث وجه عام 1432 باعتماد فرعين للجامعة (بنين وبنات) في محافظة المجاردة. وقال أحمد مصطفى الشهري، وعلي محمد الشهري، وعبدالله حسن الشهري إن أمرا سابقا صدر باعتماد فرعين لجامعة الملك خالد (بنين وبنات ) في محافظة المجاردة لم ينفذ حتى اليوم رغم مرور أربع سنوات عليه، وأن ما حدث هو افتتاح كلية للعلوم والآداب بثلاثة تخصصات فقط، وفي مبنى مستأجر بالرغم من تخصيص أرض كبيرة لكلية البنات وأخرى لكلية البنين. وقال عدد من مشايخ ونواب وأعيان وأهالي المجاردة ومراكزها في خطاب رفعوه لجهات عليا حصلت "الوطن" على نسخة منه- أنه اعتمد للمحافظة كلية للعلوم والآداب فقط تضم 3 تخصصات، وما زال أبناء وبنات المجاردة ومراكزها مشتتون في مدن المملكة يطلبون التعليم الجامعي، ويعانون من مخاطر الطرق، علاوة على قلة ذات اليد لكثير من الأسر التي لا تستطيع توفير وسائل نقل ومصاريف لأبنائها. وقال الأهالي إن وفدا منهم يتقدمهم المحافظ عبدالله الرعيني التقوا مدير الجامعة الدكتور عبدالرحمن الداود العام الماضي من أجل افتتاح كلية للبنين وأخرى للبنات في المجاردة بكامل التخصصات، والبدء في تنفيذ مشاريع الكليتين على الأرض المخصصة لهما، فوعدهم الداود خيرا، وأن هناك أخبارا سارة لهم قريبا. وأضافوا: نحن الآن نكمل العام دون أي خبر، فلا مشاريع للكليتين، ولا يوجد فرع لكلية البنين، وإنما هناك كلية للعلوم والآداب للبنات بثلاثة تخصصات هي الرياضيات واللغة الانجليزية والحاسب الآلي، لا تستطيع استيعاب الأعداد الكبيرة من الخريجات كل عام. من جانبه، طمأن المتحدث الرسمي للجامعة فهد بن نومه طالبات كلية العلوم والآداب بمحافظة المجاردة باستمرار التسجيل في الكلية للعام المقبل في نفس المبنى الحالي، ولكن دون إضافة أقسام جديدة. وقال إن الدراسة في كلية العلوم والآداب بالمجاردة لم تغلق وستستمر الدراسة العام المقبل في نفس المبنى. وردا على سؤاله عما إذا كانت هناك أقسام جديدة في الكلية، نفي ابن نومه استحداث أي قسم أو تخصص جديد، مؤكدا بقاء نفس الأقسام السابقة كما هي. وعن مباني الجامعة الجديدة في محافظة بارق، أكد الانتهاء من مباني كلية العلوم والآداب للبنات، فيما يتم حاليا العمل على تأثيثها، وسيتم مباشرة منسوبات الكلية من أعضاء هيئة التدريس والموظفات والطالبات بعد عيد الفطر المبارك. وبالنسبة لمباني كلية البنين، قال إن العمل مازال مستمرا، وسيتم الانتهاء منها خلال عامين.