قتل جنديان أطلسيان بانفجار قنبلة يدوية شرقي أفغانستان، بينما قتل ما لايقل عن 34 شخصاً يشتبه بانتمائهم إلى عناصر طالبان، وفقا لبيان للقوات الأطلسية ومصادر أفغانية أمس. وبمقتل هذين الجنديين يرتفع عدد الجنود القتلى منذ بداية السنة الحالية إلى 534 جندياً معظمهم من الأمريكيين والبريطانيين بحسب الإحصائيات الرسمية للقوات. وفي ولاية هلمند الجنوبية، أكدت قوات الحلف الأطلسي في بيان آخر مقتل قيادي محلي لطالبان يدعى الملا يونس في عملية تمشيطية بمنطقة ناد علي. وجاء في بيان الحلف أن الملا يونس تم تعيينه من قبل مجلس شورى كويتا مؤخراً خليفة لنظيره السابق الملا محمود، بينما ألقي القبض على الملا عبد الصمد المعروف بالملا شفا، والملا سلطان محمد والملا داد محمد في العملية نفسها دون مواجهات وتبادل أعيرة نارية. من جهة أخرى، قتل مالايقل عن 4 أشخاص بهجوم شنته طائرة أمريكية بدون طيار في منطقة وزيرستان الشمالية شمال غربي باكستان. وأوضحت مصادر أن الطائرة أطلقت صاروخا استهدف سيارة في منطقة داتاخيل بوزيرستان الشمالية. إلى ذلك، رفضت السلطات الباكستانية السماح لقوافل إمدادات للقوات الأطلسية المنتشرة في أفغانستان المرور من مدينة بيشاور عاصمة إقليم خيبر بختونخواه الشمالي الغربي لتزايد مخاوف تعرض هذه القوافل لهجمات الجماعات المتطرفة. وجاء هذا القرار بعد تعرض قوافل الناتو لثلاث هجمات تفجيرية خلال ال 24 ساعة الماضية على ممر خيبر المؤدي إلى الأراضي الأفغانية. وفي شأن آخر، قالت وزارة الخارجية الباكستانية إن رئيس الوزراء يوسف رضا جيلاني ألغى زيارات كان من المقرر أن تبدأ هذا الشهر لأوروبا في خطوة قد تزيد من التكهنات بشأن تزايد الضغوط لإجراء تغييرات في حكومته. وقال متحدث باسم الوزارة "قرر رئيس الوزراء ألا يمضي قدما في زياراته المقررة لباريس وبروكسل في ضوء مشاغله المسبقة بالوضع بعد الفيضانات." وأضاف أنه "يجري تحديد موعد آخر لزيارة رئيس الوزراء الرسمية لفرنسا." وفي بهاولبور أطلق مسلحون يركبون دراجة نارية النار على مصلين لدى خروجهم من المسجد مما أدى إلى قتل 2 وإصابة 7 آخرين. و لم تعلن أية جهة مسؤوليتها عن الحادث، الذي يعتقد أنه يدخل ضمن العنف الطائفي بين الشيعة والسنة.