افتتح أمس وكيل إمارة منطقة جازان الدكتور سعد المقرن، معرض يوم المهنة الثاني الذي تنظمه جامعة جازان، وفور افتتاح المعرض المقام في بهو كلية العلوم بمشروع المدينة الجامعية، من المنتظر أن يستقطب أكثر من 6500 متقدم. من جهته، قال وكيل جامعة جازان للشؤون الأكاديمية والمشرف العام على المعرض الدكتور سلطان الحازمي، إن الجامعة تهدف من خلال إقامة هذا المعرض إلى إتاحة الفرصة لطلابها وطالباتها للتعرف على واقع سوق العمل في المملكة ومنطقة جازان والإطلاع على ما توفره الجهات المشاركة والداعمة من فرص وظيفية. لافتا إلى أهمية الشراكة بين القطاع الخاص والجامعة فيما يحقق تطلعات القيادة في تمكين ودعم الكوادر الشابة من أبناء الوطن للمشاركة في مسيرة التنمية الوطنية. إلى ذلك، شهد اليوم الأول لمعرض يوم المهنة الذي يستمر ثلاثة أيام ندوة بعنوان "واقع سوق العمل في ظل مدينة جازان الاقتصادية"، تحدث فيها كل من مدير مشاريع أرامكو في منطقة جازان المهندس سليمان عامر البرقان، ورئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية في جازان المهندس ناصر عبده مريع، وترأس الجلسة وكيل جامعة جازان للشؤون الأكاديمية الأستاذ الدكتور سلطان حسن الحازمي المشرف العام على يوم المهنة. وبين المهندس البرقان أن 447 طالبا تم تخريجهم في البرنامج التدريبي "مهارات" المؤهل للعمل في مدينة جازان الاقتصادية كما أن المركز بصدد استقطاب أكثر من 6500 متقدم. وأوضح المهندس البرقان أن عدد الطلاب المقرر استيعابهم في البرنامج التدريبي "مهارات" خلال عام 2015 يبلغ 1870 طالبا في كل من في مراكز تدريب: أبو عريش والحقو وصامطة والدرب. وتطرق البرقان في حديثه إلى الاستثمارات الموكلة إلى شركة أرامكو السعودية في جازان التي تبلغ حوالى 75 مليار ريال، مشيرا إلى أنها تأتي لإحلال المنتجات المحلية مكان المستوردة، كما أنها تلبي احتياج المنطقة من المنتجات النفطية المكررة، وتحسن شبكة نقل المنتجات المكررة في المملكة، وإنتاج الكهرباء بكفاءة عالية، إلى جانب المساعدة في استبدال معامل إنتاج الكهرباء الأقل كفاءة. فيما أكد رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية في جازان المهندس ناصر عبده مريع أن شركة أرامكو السعودية شرعت بالتعاون مع المؤسسة العامة للتدريب التقني وصندوق الموارد البشرية في تأسيس تحالف مع شركات المقاولات التي تعاقدت معها لإنشاء المصفاة والميناء لتدريب 5000 شاب سعودي في مختلف التخصصات على مراحل عدة، وأضاف أن المصفاة بعد اكتمالها وبداية الإنتاج ستسهم في توفير 1000 فرصة عمل مباشرة في أرامكو وأكثر من 4000 فرصة وظيفية غير مباشرة، كما ستسهم المحطة البخارية والمشاريع الصناعية والخدمية والسكنية في توفير الآلاف من الفرص الوظيفية في المنطقة.